حصلت الأهرام علي نص التحقيقات في جريمة نجع حمادي والتي أدلي خلالها المتهم الثالث هنداوي محمد سيد حسن باعترافات تفصيلية أمام النيابة, مؤكدا ارتكاب المتهم الأول حمام الكموني للجريمة, كما حدد الأماكن التي نفذوا فيها جريمتهم. وأضاف المتهم هنداوي في اعترافاته بمقابلة الكموني يوم الحادث ولم يكن يعلم والمتهم قرشي أبوالحجاج بما كان يعتزم الكموني فعله بارتكاب جريمته, وعندما حاولا الفرار من سيارة المتهم الأول قام بتهديدهما بالقتل. كما جاء في اعترافات هنداوي أنه قاد السيارة التي نفذوا بها الجريمة الي منطقة نائية بناحية الوقف, ثم عاد للكموني وقرشي مترجلا وسط الزراعات. والي نص التحقيقات مع المتهم الثالث هنداوي. س: ماقولك وقد سبق أن أنكرت في بداية التحقيقات التهم المنسوبة إليك. ج: أنا قلت أعامل ضميري وأقول الحق س: ما تفصيلات اعترافاتك؟! ج: يوم الأربعاء2010/1/6 حوالي الساعة8 بالليل أنا كنت قاعد علي قهوة نوفل واتصلت بحمام الكموني علشان كان فيه حساب بيني وبينه راح جاني علي القهوة واتفهمناعلي الحساب وبعد كده ركبت معاه عربيته علشان يوصلني موقف بهجورة وكان راكب معاه في العربية قرشي, وبعدين واحنا ماشيين بالعربية وفوجئنا بحمام بيطلع سلاح آلي كان جنبه وفضل يضرب نار علي الناس اللي ماشيين في الشارع, وفضل يضرب, بعد كده طلع بينا ناحية الدير ولقي تاكس معرفشي نمرته وكان راكب فيه ناس معرفش عددهم وبعدين وقف عربيته ونزل ضرب الناس اللي كانوا في التاكسي وبعد كده ضربهم بالسلاح ومعرفش مين مات وأنا كنت بفكر في الهروب فأول لمانزل يضربهم جيت أدور العربية بتاعته علشان أجري بها لقيته راح مهددني بالسلاح وقالي أركب فركبت من الخوف وكان قرشي واقف جنب حمام وهو بيضرب النار علي اللي في التاكسي وبعدها حمام هددني وركبت ورا في العربية وطلع بينا ناحية الجبل وبعد كده رجع ناحية الشاورية, وبعد كده رجع بينا عند منطقة فيها زراعات قصب, ونزل هناك هو وقرشي وقالي ودي العربية ناحية الوقف عند البنزينة ورحت سمعت كلامه ووديتها واتصلت بيه فقالي تعالي وأنا خوفت ورحتله وهوه كان قاعد هو وقرشي في منطقة قصب قعدت معاهم حوالي يوم وبعد كده أنا أقنعت حمام بأننا نسلم نفسنا لما عرفت أن الشرطة بتدور علينا ودي كل اعترافاتي. س: متي وأين حدث ذلك؟ ج: هو حمام لما قابلته هو وقرشي يوم الأربعاء2010/1/6 بعد الساعة8 بالليل عند قهوة نوفل ولما راح يوصلني موقف بهجورة في حدود الساعة العاشرة بالليل وأثناء سيره بشارع بورسعيد بجوار شركة لوكاس قام باطلاق النار بطريقة عشوائية وكان الكلام ده بعد الساعة عشرة بالليل. س: ومتي تقابلت مع المتهم محمد أحمد محمد حسانين وشهرته حمام الكموني تحديدا؟ ج: أنا قابلته حوالي الساعة8 بالليل يوم2010/1/6. س: وفي أي مكان تقابلت مع سالف الذكر؟ ج: قدام قهوة نوفل. س: وما مناسبة تواجدك بذلك المكان والزمان سالف الذكر؟ ج: أنا رحت القهوة علشان أتصل بحمام علشان فيه حساب بيني وبينه لأني أنوي مشاركته في صالة الجيم. س: وما الوقت الذي قمت فيه بالاتصال بالمتهم سالف الذكر تحديدا؟ ج: أنا اتصلت بيه في حوالي الساعة8.15 بالليل. س: وما الحوار الذي دار بينك وبين سالف الذكر حال قيامك بالاتصال به؟ ج: أنا قلت له علي فلوس كانت بين أخويا وبينه فقالي طب استناني في قهوة نوفل علشان مراته عاملة عملية. س: وهل حضر اليك سالف الذكر بعد قيامك بالاتصال به؟ ج: أيوه. س: وما المدة التي استغرقها المتهم من بعد قيامك بانهاء المكالمة معه حتي وصوله إليك؟ ج: حوالي ربع ساعة. س: وكم تقدر المسافة الفاصلة بين منزل سالف الذكر ومقهي نوفل؟ ج: حوالي خمسين متر تقريبا. س: وهل كان المتهم يتواجد بمسكنه حال قيامك بالاتصال به؟ ج: معرفش. س: وهل شاهدت سيارته رقم21576 ملاكي قنا حال تواجدك مع وصولك للمقهي سالف الذكر؟ ج: لا مشفتهاش س: وهل في أثناء توجهك لمقهي نوفل قمت بالمرور بجوار مسكن المتهم سالف الذكر؟ ج: لا أنا مريت من شارع تاني. س: وما الذي حدث حال وصول المتهم محمد أحمد محمد حسانين إليك؟ ج: أول ماوصل أنا كنت علي الشارع من القهوة فوقفت وهو جه واتكلمت معاه في موضوع الفلوس. س: وما الحالة التي كان عليها المتهم محمد أحمد محمد حسانين حال مشاهدتك له وهل كان مترجلا أم مستقلا سيارته؟ ج: هو كان راكب عربيته رقم21576 ملاكي قنا وكان قائدا لها. س: وهل من أحد كان مستقلا لتلك السيارة معه؟ ج: أيوه كان معاه قرشي. س: وهل من سابق معرفة بينك وبين المتهم قرشي؟ ج: لا معرفة سطحية بس. س: وما الملابس التي كان يرتديها المتهم محمد أحمد محمد حسنين حال وصوله إليك؟ ج: هو كان لابس بنطلون جينز وبلوفر ازرق. س: وهل تلك الملابس التي كان يرتديها سالف الذكر هي ذات الملابس التي يرتديها حال عرضه علينا؟ ج: لا دي هدوم غيرها. س: وما تعليقك لاختلاف تلك الملابس عن الملابس التي شاهدته عليها؟ ج: تقريبا فيه هدوم جات له وهو محجوز فغير. س: من كان برفقتك حال وصول المتهم محمد أحمد محمد حسانين اليك؟. ج: محدش. س: وهل من أحد شاهدك حال وصول المتهم اليك؟ ج: محدش غير قرشي اللي كان راكب جنبه. س: أليس من أحد كان متواجدا بالمقهي سالف الذكر أو يمر بالطريق المجاور له حال وصول المتهم إليك؟ ج: هو كان فيه ناس بس أنا معرفش حد منهم. س: وهل من ثمة حديث دار بينك وبين المتهم سالف الذكر حال وصوله إليك؟ ج: أيوه. س: وما مضمون ذلك الحوار؟ ج: أنا قلت له علي الفلوس الخاصة بأخويا علاء شريكه في الجيم. س: وهل كان المتهم أثناء قيامه بالتحدث إليك مستقلا سيارته؟ ج: أيوه هوه كان بيكلمني وهو قاعد علي كرسي السواق في عربيته. س: وما المدة التي استغرقها ذلك الحوار؟ ج: حوالي نص ساعة. س: وما مناسبة تواجد قرشي أبوالحجاج محمد مع المتهم محمد أحمد محمد حسانين؟ ج: معرفشي بس أنا أعرف انه صاحبه. س: حدد لنا الأماكن التي كان يجلس عليها المتهمان محمد أحمد محمد وقرشي أبوالحجاج محمد في السيارة الخاصة بالأول؟ ج: محمد أحمد محمد كان قاعد علي كرسي السواق وقرشي في الكرسي اللي جنبه. س: حدد لنا أين يقع مقهي نوفل تحديدا؟ ج: بمنطقة الساحل بمركز نجع حمادي. س: وأين يقع موقف بهجورة تحديدا؟ ج: أمام المطحن بنجع حمادي. س: وما المسافة الفاصلة بين مقهي نوفل وموقف بهجورة؟ ج: أنا معرفش أقدرها كمسافة. س: وكم يستغرق الوقت للوصول بين ذلك المكانين عن طريق المشي وباستقلال سيارة؟ ج: بالمشي فيه شوارع مختصرة ممكن ربع ساعة وبالسيارة عشر دقائق. س: وما هو المسار الطبيعي للوصول لموقف بهجورة عند البدء من مقهي نوفل بواسطة استقلال سيارة؟ ج: عن طريق شارع بورسعيد. س: وهل استقليت السيارة الخاصة بالمتهم محمد أحمد محمد حسانين وشهرته حمام الكموني عند عرضه عليك توصيله لك؟ ج: أيوه. س: وفي أي مقعد جلست؟ ج: في الكرسي الخلفي لسائق السيارة أي أنا قعدت في الكنبة اللي ورا وكنت ورا حمام ناحية الشمال. س: حدد لنا الوقت الذي تحرك فيه المتهم سالف الذكر بسيارته حال جلوسك بالسيارة؟ ج: معرفش الوقت بالضبط بس هو كان قبل عشرة بالليل. س: وهل من ثمة حوار دار فيما بينك وبين سالف الذكر آنذاك؟ ج: كانت حواراتنا عن صالة الجيم. س: وما المسار الذي سلكه المتهم سالف الذكر بسيارته حال قيامه بالسير؟ ج: اتجه بعربيته لشارع بورسعيد. س: وهل ذلك هو المسار الطبيعي للانتقال من مقهي نوفل الي موقف بهجورة؟ ج: أيوه ده المسار الطبيعي. س: وما الذي حدث أثناء سير المتهم بسيارته سالفة الذكر؟ ج: أمام شركة لوكاس فوجئت أن حمام طلع بندقية آلية كانت شماله وفضل يضرب في الناس التي كانت ماشية في الشارع. س: وما الذي حدث عند ذلك؟ ج: رحت أنا وقرشي قلناله ايه اللي بتعمله داه حرام عليك راح هددنا وقلنا اللي هيتكلم حموته. س: وما وصف السلاح الذي استخدمه المتهم سالف الذكر في إطلاق تلك الأعيرة؟ ج: هو سلاح آلي بس مشفتوش كويس. س: وما هي حالة الضوء والرؤية آنذاك. ج: هو الشارع كان فيه نور الكهربا العادية. س: وكيف ذلك وقد سبق أن قررت بعدم مشاهدتك مشاهدة جيدة لذلك السلاح؟ ج: أصل العربية كانت ضلمة وزجاجها فاميه والسلاح كان بره وأنا مكنتش مركز لاني كنت في حالة ذهول. س: إذن كيف وقفت علي أن ذلك السلاح آليا؟ ج: من صوته. س: وما هو الاتجاه للسيارة التي كان يقودها المتهم سالف الذكر؟ ج: هو في شارع بورسعيد من الناحية الشرقية متجها للناحية الغربية. س: وهل تفوه المتهم سالف الذكر حال إطلاقه الأعيرة النارية؟ ج: لا. س: صف لنا كيفية قيام المتهم محمد أحمد محمد حسانين وشهرته حمام الكموني بإطلاق الأعيرة النارية من السلاح الآلي؟ ج: أنا كل اللي شوفته لما حمام الكموني طلع البندقية من زجاج الباب الأمامي اللي هو كان بيسوقها وفضل يضرب من ناحية الشمال في الناس اللي كانت ماشية في الشارع وكنت سامع حديث الناس لكن من الذهول والخوف مكنتش مركز. س: صف لنا الأشخاص الذين أصيبوا أو قتلوا من جراء اصابتهم من الأعيرة النارية؟ ج: أنا معرفش أسماءهم ولا عددهم ولا الطريقة اللي اصيبوا بها اذا كان ماتوا علطول ولا لأ. س: وهل كان يقصد المتهم محمد أحمد حسانين أحد الذين حال إطلاق الأعيرة النارية؟ ج: لا. س: وكيف وقفت علي ذلك؟ ج: لانه كان بيضرب النار بطريقة عشوائية. س: وهل كان يميز المتهم سالف الذكر حال قيامه باطلاق تلك الأعيرة النارية بين الأشخاص الذين كانوا يسيرون علي اساس ديانة أي منهم؟ ج: لا ده كان بيضرب عشوائي في كل اللي ماشي في الشارع. س: وهل كان يعرف المتهم سالف الذكر أيا من الأشخاص الذين أطلق صوبهم الأعيرة النارية؟ ج:معرفش بس هو كان بيضرب عشوائي. س: وهل كان المتهم حال قيامه باطلاق تلك الأعيرة النارية قائد لسيارته؟ ج: أيوه كان بيسوق ويضرب نار. س: وكيف تسني له الجمع بين القيادة واطلاق الأعيرة النارية؟ ج: هو كان ماشي هادي بالعربية وكان بيضرب نار بس أنا مخدتش بالي إذا كان ماسك عجلة القيادة وهو بيضرب ولا لأ. س: وما المسافة الفاصلة بين المتهم سالف الذكر حال قيامه باطلاق النار والمجني عليهم؟ ج: هي مسافة قريبة في حدود ثلاثة أمتار تقريبا. س: وما هي طبيعة الأرض التي كانت تسير عليها السيارة آنذاك؟ ج: هي الأرض اسفلت مستوية. س: وماهي حالة الضوء والرؤية حال إطلاق تلك الأعيرة؟ ج: هو الطريق منور عادي. س سبق وان قررت بداية التحقيقات محاولتك الهروب من المتهم حمام حال قيامه بإطلاق الأعيرة النارية بجوار دير الانبا بضايا ثم عدت وقررت بعودتك اليه طواعية بعد ان قمت بتوصيل سيارته الي مدينة الوقف فكيف ذلك؟! ج أنا خفت من تهديده لي وهو معروف إنه بتاع مشاكل. س والذي حدث حال عودتك للمتهم حمام ج فضل ماشي بينا لحد دكان جده كله تصب وقد ؟؟ س متي كان ذلك تحديدا ج معرفش كانت الساعة كم بس كان بعد الساعة12 بالليل فجر الخميس2010/1/7 س وماالمدة التي مكثتوها هناك ج لحد المغرب يوم الخميس س وكيف مكثتم تلك المدة في ذلك المكان ج كنا قاعدين س وهل من ثمة أطعمة أو مشروبات تناولتوها خلال تلك المدة؟ وهل من ثمة حوار دار بينكما ج احنا كنا بنحاول نهديه علشان يخلينا نمشي وقلنا له نسافر بعدما نهرب ومرضيش. س وماالذي حدث بعد ذلك؟ ج هو كان فيه اتصالات بتجيله من ناس منعرفهمش, لكن مكنش راضي س وما الذي حدث عقب ذلك؟ من كثر الاتصالات اقتنع وخاف لحسن ياخدوا أهلي وقالنا تعالوا. س ومالذي حدث عقب ذلك ج هو قالنا تعالوا نسلم نفسنا بعد مااحنا أقنعناه واتصل به طارق بيه رسلان وهو عميد شرطة بالبحر الأحمر, وكان حمام حارس خاص له وقاله انا هبعتلك عربيتين ملاكي علشان يسلموك وبعد كده جات عربيتين الساعة7 مساء الخميس وخدونا بناء علي وصف حمام لهم وودونا الشعبة س ما الذي حدث حال وصولكم شعبة البحث الجنائي. ج كان فيه ضباط كتير واخذوا يسألون وبعد كده جابوني قنا إمبارح الجمعة2010/1/8 بالليل س وهل شاهدت المتهم محمد أحمد حسانين حال قيامه بالارشاد عن السلاح الناري ج لا وهل شاهدت واقعة ضبط السلاح لا لاني انا كنت معزول مع باقي المتهمين س ما الساعة التي وصلتم فيها الي الشعبة الجنائية ج يوم الخميس بعد المغرب بس معرفش الساعة كم س وماالذي حدث بعد ذلك ج جابونا علي النيابة س ماقولك; وقد سبق وقد أنكرت مانسب اليك من اتهام بالتحقيقات ثم عدت واعترفت بتفصيلات الواقعة؟ ج أنا الأول كنت خايف وبعد كده الضمير صحي س وهل من ثمة إكراه أو تهديد وقع عليك لإجبارك علي الاعتراف بعد أن انحيناك خارك غرفة التحقيق ج لا س وهل تقابلت مع أحد عقب مناظرتك وانحنائك خارج غرفة التحقيق وقام بوعدك بشيء او تهديدك او إجبارك علي الاعتراف. ج انا مفيش حد أكرهني أو وعدني بحاجة.
