سول- وكالات الأنباء: عين زعيم كوريا الشمالية كيم جونج إيل نجله الأصغر وخليفته المحتمل كيم جونج أون في مناصب مهمة في الحزب الحاكم, وذلك لاستكمال مخطط نقل السلطة إليه, في الوقت الذي ستجري فيه الكوريتان اليوم أول محادثات عسكرية بينهما منذ عامين وسط علامات علي هدوء حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية. وقالت وكالة الانباء الكورية المركزية وهي الوكالة الرسمية إن كيم عين نجله عضوا في اللجنة المركزية لحزب العمال, ونائبا لرئيس اللجنة العسكرية المركزية بالحزب والتي يرأسها والده وذلك في أكبر اجتماع حزبي منذ30 عاما. وقال يانج مو جين من جامعة الدراسات الكورية الشمالية إن كيم الثالث بوصفه نائبا لرئيس اللجنة العسكرية المركزية سيعزز قبضته علي الجيش, مشيرا إلي أن كوريا الشمالية لديها2,1 مليون جندي ويشكل الجيش الأساس لسيطرة السلالة الحاكمة لكيم. ولا يعرف الكثير عن كيم الثالث, ولكن تعيينه في مؤتمر الحزب مماثل لتعيينات والده خلال اجتماع الحزب السابق في1980, حيث تولي الحكم في نهاية المطاف عندما توفي والده كيم إيل سونج في.1994 وعين المؤتمر أخت الزعيم الكوري كيم كيونج هوي عضوا في المكتب السياسي للحزب وزوجها جانج سونج تايك, وهو من الثقات المقربين للزعيم وينظر إليه علي انه الزعيم رقم2 في البلاد, باعتباره عضوا مناوبا في المكتب السياسي وعضوا في اللجنة العسكرية. ومن ناحية أخري, أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أمس أن الكوريتين اتفقتا علي إجراء محادثات عسكرية هي الاولي بينهما منذ قرابة عامين, في قرية بانموجوم وهي قرية كورية شمالية تقع علي الحدود والتي أبرمت فيها الهدنة بين البلدين.