احتفظ ناوتو كان 63 عاما برئاسة الحزب الديمقراطي الياباني الحاكم ليضمن بذلك استمراره في منصبه كرئيس الوزراء الياباني,ويجنب البلاد تغيير رئيس وزرائها لثالث مرة خلال عام . واحتفظ كان بمنصبه بعد تغلبه علي منافسه المخضرم إيشيدو أوزاوا الملقب بجنرال الظل لتاريخه الحافل في العمل خلف الكواليس واحكام قبضته علي السلطة في الحزب والذي كان يرغب في دراسة المزيد من الاقتراض لتمويل برامج التحفيز في حالة تذبذب الاقتصادعلي عكس ناوتو الذي تعهد بالحد من الانفاق والقروض. وواجه كان, الذي تولي المنصب فقط منذ ثلاثة أشهر, هذا التحدي بعد تراجع شعبية الحزب الديمقراطي الياباني عقب خسارته انتخابات في مجلس المستشارين في يوليو الماضي والتي جرت بعد أسابيع فقط من توليه للسلطة ليصبح خامس رئيس وزراء للبلاد خلال أربعة أعوام.