ظاهرة لفتت الانتباه هذه الأيام وهي ارتياد الشباب, وبعض الكبار للمساجد مرتدين ما يطلق عليه( البانتكور), وهو شورت يصل بالكاد إلي ما تحت الركبة وإذا كان هذا الزي يصلح للمصيف ونزول البحر, فإنه بالتأكيد لا يصح الذهاب به إلي المساجد لأداء الصلاة.. وقد يحتج البعض بأن الصلاة تصح به مادام أنه يستر العورة التي هي ما بين الصرة والركبة, ولكن الحقيقة أن للمساجد حرمتها وقدسيتها التي تستدعي ارتداء الملبس اللائق والمناسب للوقوف بين يدي الله تعالي في الصلاة وأقول لمن يرتدي هذا الملبس إذا كنت لا تستطيع مقابلة رئيسك في العمل بمثل هذا الزي فكيف ترضي لنفسك الوقوف به أمام الخالق العظيم؟. صالح خميس حسن لواء شرطة بالمعاش الإسكندرية