مع اقتراب أيام عيد الفطر المبارك اشتعلت بالقاهرة أمس حالة الاحتجاجات والاعتصامات بعد ان عادت الي الظهور مرة اخري . حيث نظم امس نحو ألف موظف من مراكز معلومات التنمية المحلية. وقفة احتجاجية أمام مقر الوزارة مهددين بالعودة مرة أخري للاعتصام. المحتجون أكدوا أنه لم يتم تنفيذ ماتوصلت اليه جلسة لجنة القوي العاملة بمجلس الشعب من زيادة مرتبات العاملين وضمان جودة التأمينات والصحة بداية من السنة المالية أول يوليو. وأشاروا الي إنه لم يتم التنفيذ حتي الآن علي الرغم من ارسال4 خطابات موجهة من رئيس مجلس الشعب الي الوزارات المعنية بالأمر وهي المالية والتنمية المحلية والتنمية الادارية والقوي العاملة تضمنت الخطابات حث الوزارات علي سرعة تسوية أوضاع العاملين في مراكز المعلومات. رفض المحتجون تسلم مرتباتهم علي الوضع القديم وهو99 جنيها للمؤهل المتوسط و120 للمؤهل فوق المتوسط و150 للمؤهل العالي وهددوا بالقيام باعتصام مفتوح أمام الوزارة اذا لم يتم تنفيذ مطالبهم. من ناحية أخري تحولت المظاهرة التي دعت اليها الحملة الشعبية لدعم البرادعي أمام جامع السيدة زينب أمس ضد انقطاعات الكهرباء الي حالة من الشد والجذب بينهم وبين حملة دعم ترشيح جمال مبارك لانتخابات الرئاسة بعدها فوجئوا بتنظيم وقفة احتجاجية مضادة في نفس المكان. وبمشاركة كبيرة من الأطفال وفي الوقفتين رفع المتظاهرون لافتات تعكس مواقفهم السياسية.