كتبت أسماء الحسيني:أكد كمال حسن علي وزير الدولة السودانية للشئون الخارجية, أن الخرطوم لن تعترف بنتائج استفتاء تقرير المصير المقرر اجراؤه في9 يناير المقبل. اذا جاء معبرا عن رغبة نخبة معينة في الجنوب أو الجيش الشعبي لتحرير السودان أن الاستخبارات العسكرية للجنوب, وما لم يكن تعبيرا حرا ونزيها عن إرادة شعب الجنوب, وأكد أنه في حال نزاهته سيأتي بالوحدة. وقال إنه لن يكون هناك استفتاء بدون حسن القضايا العالقة, وهي كثيرة, أبيي وترسيم الحدود وغيرها. وبالنسبة لدارفور كشف علي الذي كان يتحدث في حفل افطار مساء أمس الأول أقامه مكتب حزب المؤتمر الوطني بالقاهرة لعدد من النخبة المصرية عن استراتيجية حكومية جديدة للتعامل معها. وقال إنه سيتم حسم مشكلتها وحلها قبل إجراء استفتاء الجنوب, حيث يتوقع السودان تزايد الضغوط عليه وقتها بشأن دارفور والمحكمة الجنائية. وقال إن هذه الخطة ستكون عبر اجراءات علي الأرض في دارفور, لتوفير الأمن وإعادة توطين النازحين وتنمية مناطقهم الأصلية واستيعاب ما أفرزته الانتخابات الأخيرة من قيادات, واستيعاب المتضررين من الحرب في معسكرات النزوح ودول الجوار, وأشار الي أن الحوادث الأخيرة في معسكر كلمة بدارفور تؤكد نجاعة هذه الحلول, وقلق الرافضين لهذه الاستراتيجية, وأكد أن السلام ماض في دارفور, وقال إن حكومته لن تترك الحلول للمتمردين الذين وصفهم بأنهم يتسولون علي موائد اللئام, ويتنقلون في فنادق الخمس نجوم وأهلهم يعانون في دارفور.