كتب أحمد عصمت: بدأت منظمات العمل العربي المشترك في صياغة رؤية جديدة لتذليل معوقات النقل البحري بين الدول العربية وفق آليات محددة يتم الاتفاق عليها وعرضها علي القمة الاقتصادية العربية التي تستضيفها القاهرة بداية العام المقبل نظرا لما يمثله هذا القطاع من تأثير علي زيادة معدلات التجارة البينية بين الدول العربية وتفعيل اتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية ويتم هذا التطوير علي3 محاور الأول هو الاسطول البحري نظرا لأن معظم التجارة العربية الخارجية يتم نقلها بواسطة سفن اجنبية, والثاني هو المواني لزيادة قدرتها الاستيعابية والمحور الثالث يعتمد علي أداء القطاع الخاص من خلال انشطة الغرف الملاحية. وأكد الدكتور محمد التويجري الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية بالجامعة العربية أهمية قطاع النقل وأن هناك خطوات فعالة لتنفيذ قرارات قمة الكويت الاقتصادية وأهمها الربط بالسكك الحديدية بين الاقطار العربية, وأشار لأهمية تحقيق التكامل بين قطاعات النقل والذي كان غائبا في السابق خاصة مع وجود منطقة التجارة الحرة العربية, واكد د. محمد فرغلي رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا تقديم دعمها الفني لجميع الدول العربية لتطوير منظومة النقل بها انطلاقا من دور الأكاديمية كبيت خبرة عربي اقيم بمساهمة كل الدول العربية.