كتبت إيناس نور وعالية العيوطى: نفى مارك فرانكو سفير الإتحاد الأوروبى وجود أية مشاركة أوروبية فى مراقبة الإنتخابات فى مصر، مؤكداً عدم الإستعانة بمراقبين دوليين وإنما سيتولى مراقبتها الجهات المحلية ومجلس حقوق الإنسان، مشيراً إلى أن مصر لم توجه دعوات لمراقبين دوليين للمشاركة فى المراقبة. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس مع السفير البلجيكي برونوناف دي ميفرني الذي تتولي بلاده حاليا رئاسة الاتحاد الأوروبي, بمناسبة بدء سريان عمل الجهاز الأوروبي للعمل الخارجي برئاسة كاترين اشتون الشهر الحالي. وفي لهجة واثقة أكد السفير مارك فرانكو أن الاتحاد الأوروبي يتابع سير التحقيقات في قضية خالد سعيد التي أثارت جدلا أخيرا, وأنه يثق في التزام الحكومة بالقيام بواجبها لتحقيق العدالة وتطبيق حقوق الإنسان. وشدد علي أن الحكومة ملتزمة باتخاذ كل ما يلزم للتصدي للتعذيب, مشيرا إلي أن الاتحاد خصص50 مليون يورو لدعم الأجهزة المحلية والجمعيات الأهلية لدعم دور المجتمع المدني لإقرار العدالة وحقوق الإنسان. وأكد السفير أن هناك تحركات لتيسير عقبات حصول المصريين علي تأشيرات السفر إلي أوروبا ودول اتفاقية شنجن. كما أعرب عن ترحيب الاتحاد بنهج مصر في التعامل مع الخلاف بين دول حوض النيل. حيث تقوم من خلال الحوار بتعزيز التعاون مع دوله بمحاولة الخروج بصيغة متفق عليها لصالح الجميع.