صنعاء من إبراهيم العشماوي: تبادلت الحكومة اليمنية وجماعة المتمردين الحوثيين الإتهامات بخرق إتفاق الهدنة المبرم في فبراير الماضي وسط مخاوف حقيقية من إندلاع شرارة الحرب السابعة بينهما. وأكد مصدر مسئول في اللجنة الأمنية العليا وهي هيئة حكومية يرأسها نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن أن العناصر الحوثية اخترقت وقف إطلاق النار في خط صعدة سفيان, وقامت بقطع الطرق والاعتداء علي المواطنين. وحمل المصدر تلك العناصر مسئولية هذا الخرق وما يترتب عليه من نتائج, مشيرا إلي أن تلك العناصر دأبت علي ممارسة الخروقات المتكررة والتنصل من التزاماتها في تنفيذ النقاط الست وآليتها التنفيذية وفقا لقرار وقف العمليات العسكرية. من جانبه حمل أبو مالك المتحدث باسم جماعة الحوثيين في لجان الإشراف علي تنفيذ بنود وقف الحرب الرئيس اليمني مسئولية أي تجدد للحرب من جديد في صعده باعتباره الوحيد الذي بيده قرار السلم والحرب. وقال أبو مالك أن اتفاقية النقاط الست قد الغيت بموجب الاتفاق الأخير الذي وقعته السلطة مع جماعته قبل اسبوعين وتم الإشراف عليه وتعميده من قبل نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن. وأشار إلي أن الاتفاق المكون من22 بندا يتضمن بندين وهما13, و14 المتعلق بتسليم المعدات والاسلحة التي لدي الحوثيين وإطلاق جميع السجناء علي ذمة الحرب علي أن يتم تنفيذ البندين بالتزامن وهو ما تحاول السلطة التملص منه علي حد قوله. وأتهمت السلطة بالتحضير لحرب سابعة في صعدة من خلال الزج بمن وصفهم ب الميليشيات التابعة لها, في مواجهات مع الحوثيين من نصب الكمائن لأ صحابهم في الطرقات والاعتداء عليهم وقطع الطرقات لمنع وصول الإمدادات الغذائية والدوائية إليهم إضافة إلي حملة الاعتقالات والزج بأنصارهم في السجون والتملص من تنفيذ البند الثالث من الاتفاقية السابقة وهو المتعلق بإطلاق السجناء الحوثيين.