بلغت المعاناة مداها من سوء أداء شركة النظافة في محافظة بورسعيد والتي لم يفلح معها حتي الآن كافة قرارات المجلس الشعبي المحلي والتي ارتكزت علي التقرير الشهير. الذي أصدرته لجنة تقصي الحقائق بالمجلس والذي جاء ليشير للمستوي المؤسف للخدمة المؤداة لنصف مليون بورسعيدي اصبحوا محاصرين الآن بين أكوام الزبالة وملايين الحشرات الزاحفة والقوارض مع بدء شهور الصيف الملتهبة. وحتي الآن فإن الواقع العملي يشير لفشل الحلول البديلة التي اعتمدتها المحافظة لمواجهة التقصير الواضح لشركة النظافة والمرتكزة علي توفير معدات وأدوات نظافة يتم تمويل شرائها من اجمالي الغرمات المالية الموقعة علي الشركة وهو مايعني استمرار الازمة إلي ما لانهاية في ظل اختفاء الكثير من صناديق تجميع القمامة من شوارع وميادين المدينة ليصبح شعار الشركة.. ألقها بالشارع وتوكل.