اكد جناح هولندا روبين روبن انه يشعر بسعادة عارمة لانه سجل هدفا حاسما لمنتخب بلاده امام سلوفاكيا(2-1) امام ناظري والديه وزوجته الذين كانوا حاضرين في مدرجات مابهيدا ستاديوم. وذلك في دوربن من اجل مشاهدة المنتخب البرتقالي يحجز معقده في دور الثمانية مونديال جنوب افريقيا2010 ويدين المنتخب البرتقالي بفوزه الي روبن الذي حقق عودة موفقة الي التشكيلة الاساسية بعد تعافيه من الاصابة بتسجيله الهدف الاول في الدقيقة ال18, قبل ان يضيف ويسلي سنايدر الثاني في الدقيقة84, ليضعا بلادهما في ربع النهائي للمرة الاولي منذ مونديال1998, حين حلت رابعة, والخامسة في تاريخها من اصل تسع مشاركات. وقال جناح بايرن ميونيخ الالماني: كانت المباراة صعبة لكننا لم نقدم اداء مثاليا. لم نصل بعد الي خوض المباراة المثالية. كنا متراخين بعض الشيء لكننا نجحنا في التأهل. وبالنسبة لي, كان من الرائع ان اسجل امام ناظري والدي وزوجتي الذين كانوا في المدرجات. كنت في وضع جيد ولم اشعر باي شيء( جراء الاصابة). اما المدرب بيرت فان مارفييك فقال بدوره: قدمنا اداء جيدا في نصف الساعة الاول من المباراة. الهدف الذي سجله روبن كان رائعا بالنسبة لهذا اللاعب عندما نعلم الجهد الذي بذله من اجل العودة من اصابته. كان بامكاننا ان نتقدم2- صفر, ربما3- صفر, بشكل سريع. لكن عوضا عن ذلك, بقينا لفترة طويلة في دائرة التهديد من احتمال عودة السلوفاكيين. لحسن الحظ, قام( الحارس) مارتن ستكيلينبورج بتدخلين حاسمين. حارسنا كان رائعا. اما بالسنبة للمستقبل؟ انا سعيد لكنني هاديء...نحن في كأس العالم, وان نتأهل الي دور الثمانية بعد اربع انتصارات متتالية, هو مدعاة للشعور بالسعادة. اما فلاديمير فايس, مدرب المنتخب السلوفاكي الذي كان اطاح بايطاليا حاملة اللقب ليتأهل الي الدور الثاني في مشاركته الاولي, فقال اريد ان اهنئ خصمنا. حصلنا علي بعض الفرص للتسجيل وسمحت لنا ركلة الجزاء في النهاية بتقليص الفارق. في الدقائق الاخيرة, اردت ان امنح الفرصة للاعبين الذين لم يشاركوا حتي الان. اردنا فعلا ان نحقق نتيجة مختلفة, ان نواصل المشوار. اظهر لاعبونا انهم يملكون الشجاعة, خصوصا ضد ايطاليا وأمس الأول ايضا. وتابع اريد ان اشكر جنوب افريقيا علي كأس العالم هذه. نحن فخورون جدا. الفريق الذي تغلب علينا كان افضل منا. كنا متحضرين لروبن لكنه مذهل تماما. لهذا السبب هو يلعب مع بايرن ميونيخ. عندما رأيت تشكيلة هولندا فعلمت ان فريقهم سيكون اقوي بنسبة50 بالمئة بوجوده. لا يمكن للمدرب ان يكون سعيدا عندما يخسر خصوصا ان فريقه حصل علي الفرص. عندما كانت النتيجة صفر-1 قلت للاعبين بان شيئا لم يحسم. الحكم يتحمل ايضا مسؤولية هذه النتيجة. كانوا( الحكام) جيدين في دور المجموعات لكن منذ انطلاق مباريات الاقصاء المباشر بدأوا يشعرون بالمزيد من الضغط. اخطأوا لانهم بشر وانا احترم ذلك, لكن يجب استخدام التكنولوجيا لمساعدتهم.