كتب رأفت سليمان ونيرمين الشوادفي: أشاد السفير الألماني ميتشائيل بوك بعمق العلاقات السياسية والاقتصادية بين مصر وألمانيا, مؤكدا حرصه الشديد علي إزالة العقبات التي تواجه نمو هذه العلاقات. وقال السفير الألماني خلال لقائه بأعضاء الاتحاد المصري للمستثمرين الذي عقد أمس الأول بجمعية المستثمرين في العاشر من رمضان إن الفترة المقبلة سوف تشهد تعاونا كبيرا بين السفارة ومنظمات الأعمال المصرية وعلي رأسها اتحاد المستثمرين لحل أي معوقات تعترض زيادة حجم التجارة والاستثمار بين البلدين. وأكد أن مصر شريك مهم لألمانيا علي الصعيدين السياسي والاقتصادي, وفي الجانب الاقتصادي فقد تمت العلاقات التجارية بصورة كبيرة خاصة في مجال الصادرات المصرية الي ألمانيا, التي توجد بكميات كبيرة في محلات السوبر ماركت الألمانية وتحظي بإقبال واسع. من جانبه, توقع محمد فريد خميس رئيس الاتحاد المصري للمستثمرين حدوث طفرة في العلاقات الاقتصادية بين مصر وألمانيا خلال الفترة المقبلة, خاصة أن مصر أعلنت عن برامج طموحة للاستثمار, سيكون للشركات الألمانية دور كبير فيها, مشيرا الي أن قطاع الخدمات والنقل في مصر في احتياج الي55 مليار دولار استثمارات وهو ما يفتح الباب لتعاون كبير بين الشركات الألمانية والمصرية لتنمية هذا القطاع الحيوي. وفي إطار التفعيل المهم للعلاقات الاقتصادية والتجارية, أعلن رئيس اتحاد المستثمرين عن برنامج للاتحاد يتم من خلاله تنظيم زيارات قطاعية من أعضاء الاتحاد والمستثمرين الي ألمانيا, للبحث في جذب استثمارات جديدة لمصر, الي جانب البحث في فرص نقل العديد من الصناعات الألمانية الي مصر, خاصة أن نسبة كبيرة من المشروعات هناك أصبحت الجدوي الاقتصادية لها غير مربحة. من جانبه, أكد الدكتور محرم هلال رئيس جمعية مستثمري العاشر من رمضان ونائب رئيس اتحاد المستثمرين, أنه سيتم خلال الأسبوع المقبل عقد الاجتماع الأول في السفارة الألمانية لوضع قواعد محددة لإجراءات الحصول علي التأشيرة, كما أكد أن العلاقات بين مصر وألمانيا تستحق حلا نهائيا لهذه المشكلة, مطالبا بضرورة تنمية مشروع مبارك كول للتعليم المزدوج بين المدرسة والمصنع والذي يعد أحد أبرز علاقات التعاون بين مصر وألمانيا.