في احتفالية جمعية الصداقة المصرية الألمانية الإسلام يدعو لنبذ العنف.. والتآخي بين الشعوب

ألمانيا حريصة علي دعم علاقاتها مع مصر.. لدورها الريادي بالمنطقة
أكد د. محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف علي أهمية الحوار بين الأديان والثقافات حتي يعيش العالم في محبة وسلام.
أشار وزير الأوقاف خلال الاحتفالية التي أقامتها جمعية الصداقة المصرية الألمانية بالتعاون مع الاتحاد العام للمستثمرين بمناسبة عيد الوحدة الألمانية وانتصارات أكتوبر إلي سماحة الإسلام ودعوته لنبذ العنف والحوار مع الآخر والتآخي بين الشعوب والأمم.
من ناحيته أكد السفير الألماني "ميشائيل بوك" علي أهمية العلاقات بين مصر وألمانيا في مختلف المجالات.. مؤكداً حرص الحكومة الألمانية علي تدعيم علاقاتها مع مصر نظرا لدورها الريادي في المنطقة وجهودها من أجل تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الاوسط.
أعرب عن سعادته لانتشار اللغة الالمانية بين المصريين وقال انه تمت الموافقة علي السماح لعدد 8 مدارس مصرية لمنح شهادة الثانوية العامة للألمانية "أبتيور"
طالب محمد فريد خميس رئيس اتحاد المستثمرين بضرورة بذل كافة الجهود لتطوير وتنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والمانيا لما فيه صالح الشعبين المصري والألماني وإزالة كافة المعوقات التي تعوق تحقيق هذه الاهداف وخاصة فيما يتعلق بالحصول علي تأشيرة لتسهيل تنقل رجال الاعمال والصناعة المصريين في دول الاتحاد الاوروبي.. كما طالب بضرورة العمل علي زيادة الصادرات المصرية الي الاسواق الالمانية وتحقيق التوازن المنشود في الميزان التجاري بين البلدين الذي يميل لصالح المانيا بصورة كبيرة خلال السنوات الأخيرة.
أكد د / رضا شتا رئيس جمعية الصداقة الالمانية المصرية علي أهمية الدور الذي تقوم به الجمعية في تدعيم وتوثيق علاقات الصداقة بين الشعبين المصري والالماني التي تقوم علي الاحترام والود والثقة المتبادلة مشيرا إلي الدور الهام والريادي التي تلعبه كل من مصر والمانيا في منطقتي الشرق الاوسط والاتحاد الاوروبي.