أكد براند أربل سفير ألمانيا بالقاهرة أن العلاقات المصرية - الألمانية تتسم بالحيوية والثراء، خاصة التبادل التجاري والاقتصادي الذي شهد تقدما ملموسا خلال الفترة الماضية رغم القسوة التي اتسمت بها الأزمة الاقتصادية العالمية. جاء هذا خلال الحفل الذي أقامته السفارة الألمانية بمناسبة حدثين تزامنا معا، عيد الوحدة الألمانية ووداع السفير الذي انتهت فترة عمله في مصر ويتوجه بعدها - حسب كلمته - إلي إيران سفيرا لبلاده فيها حتي سن التقاعد في عام 3102. الحفل شهد حضور أربعة وزراء د. علي مصيلحي وزير التضامن الاجتماعي وزوجته، د. ماجد جورج وزير البيئة وزوجته، د. محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف وزوجته، م. أمين أباظة وزير الزراعة، وسفراء روسيا وأوكرانيا والتشيك ولاتفيا ورومانيا والسودان وإيطاليا والبحرين والسويد والبوسنة والهرسك والسفيرة الأمريكية والسفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشئون فلسطين بجامعة الدول العربية والفنان محمود حميدة والمذيعة سلمي الشماع وحشد كبير من المصريين والجالية الألمانية. ألقي السفير الألماني كلمة أشار فيها إلي أن الاحتفال بعيد الوحدة مناسبة للفرح والسرور، إلا أنه في الوقت ذاته يمثل أصعب اللحظات علي أنا وزوجتي لأننا سنودع مصر بعد 3 سنوات قضيناها وسط الأصدقاء والشركاء، وأود أن أعبر عن عميق شكري طوال تلك الفترة والحفاوة والود الذي قابلنا به الجميع. وأعلن أربل أن الجامعة الألمانية في مصر يدرس بها حاليا 007 طالب، وهي واحدة من الأدوات المهمة التي ساهمت في تقوية وتكثيف العلاقات العلمية والبحثية وزيادة عدد المنح الدراسية، وعبر عن سعادته بأنه شهد في 7002 انطلاق عام العلم المصري الألماني الذي مثل منطلقا لعلاقات ومشاريع علمية وبحثية.