نظمت جمعية الصداقة المصرية الألمانية أمس, بالتعاون مع الاتحاد العام لجمعيات المستثمرين بمقر جمعية المستثمرين بمدينة العاشر من رمضان ندوة موسعة حول مستقبل العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وألمانيا بحضور ميخائيل بوك السفير الألماني بالقاهرة, ومحمد فريد خميس رئيس الاتحاد العام لجمعيات المستثمرين المصريين, والدكتور محرم هلال رئيس جمعية مستثمري العاشر من رمضان, وعدد من مسئولي السفارة الألمانية بالقاهرة, وأعضاء جمعية الصداقة المصرية الألمانية, ومجموعة كبيرة من رجال الصناعة والأعمال في مصر. أعرب السفير الألماني ميخائيل بوك عن فخره وسعادته بوجوده في مدينة العاشر من رمضان أعرق قلاع الصناعة المصرية, وقال: إن زيادة التعاون والاستثمار بين مصر وألمانيا يرجع الفضل فيها لرجال الأعمال المصريين, وحول التأشيرة الألمانية أوضح السفير الألماني أن ألمانيا تتشابه مع مصر في كونها دولة بيروقراطية تتسم بروتين شديد التعقيد خاصة في الإجراءات المتعلقة بدخول الأجانب, حيث يتطلب الأمر الحصول علي موافقة25 دولة يمثلون الاتحاد الأوروبي. وأضاف أن ألمانيا حاليا بصدد إيجاد حل مناسب للقضاء علي مشكلات الفيزا تشنجن ومنح المزيد من التيسيرات لرجال الأعمال, بالإضافة إلي أنه متابع جيد لكل ما يدور من نهضة علي الأراضي المصرية بفضل السياسة الحكيمة والرشيدة للرئيس محمد حسني مبارك والإجراءات التي اتخذتها الحكومة لدفع عجلة الاستثمار وزيادة النهضة التنموية, خاصة في قطاعات الصناعة والاستثمار, مؤكدا أنه يأمل في المزيد من التعاون بين الجانبين مستقبلا في جميع المجالات, خاصة في قطاع الطاقة المتجددة والبديلة. وأشار إلي الزيارة الحالية لوزير الصناعة والتجارة رشيد محمد رشيد لدولة ألمانيا لفتح آفاق جديدة. ومن جانبه أكد محمد فريد خميس رئيس الاتحاد العام لجمعيات المستثمرين المصريين ورئيس لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشوري, عمق العلاقات بين مصر وألمانيا, فالتا إلي أن أول ماكينة لمجموعة النساجون الشرقيون كانت ألمانية الصنع, وضرورة زيادة التعاون وتبادل الخبرات, وبفضل الدعم الحكومي تحولت العلاقة بين مصر وألمانيا من مجرد متلقي ومورد للتكنولوجيا إلي مشاركة أساسية في التطوير والتصدير لمختلف دول العالم, وأضاف أن الزيارة تحظي بقدر كبير من الاهتمام من مختلف الأوساط الاقتصادية لما لها مهن دلالة واضحة تعكس مدي العلاقة وتؤكده.