تشهد منطقة الحاج رزق شاهين بقرية ميت حوابي التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية حالة من القلق المستمر, نتيجة وجود محول الكهرباء رقم3 مخترقا الكتلة السكنية. بأسلاكه التي تمر علي مقربة من شرفات المنازل, مما يهدد حياة المواطنين وخاصة الأطفال بهذه المنطقة.. بالاضافة الي ما تحدثه غضبة المحول الكهربائي في حالة حدوث عطل, من نشوب الحرائق, وتساقط الشرر بالشارع, مما ينذر بوقوع كارثة مما يستدعي تدخلا فوريا من قبل المسئولين عن الكهرباء والمحليات بمركز السنطة ومحافظة الغربية, للحيلولة دون حدوث مشكلات, خاصة أن معظم النار من مستصغر الشرر. يؤكد محمد أحمد نصار أحد السكان المجاورين لمحول الكهرباء اننا لا نستطيع ان نغمض جفوننا ليلا أو نهارا بسبب ما يسببه هذا المحول من فزع ورعب دائمين لنا ولأطفالنا.. فمرة يتطاير منه الشرر ويقع بالشارع أو فوق الاسطح المجاورة ومرة أخري يشب حريق بأحد المنازل نتيجة هذا الشرر المتطاير مما يجعلنا مهددين بوقوع كارثة ما بين الحين والاخر. ففي البداية يشير مصطفي فرج الي ان شركة الكهرباء اكتفت بعمل مقايسات مبدئية لنقل المحول, وكان اخرها في يناير2009, حيث قدرت التكلفة ب106 الاف و921 جنيها, في حين كانت المقايسة السابقة في نوفمبر2008 بتكلفة قدرها67 الفا و771 جنيها.. اهالي ميت حوابي بمركز السنطة يناشدون الدكتور علي يونس وزير الكهرباء والسيد عبد الحميد الشناوي محافظ الغربية بسرعة التحرك لإنقاذهم من كارثة محققة, حيث الأسلاك مكشوفة والمحول كثير الأعطال وهو أيضا مكشوف, ويطالبون باستبدال هذا المحول المحمول علي عمود بآخر ارضي تم توفير مكان له, وكذلك استبدال الاسلاك المكشوفة بكوابل أرضية.