أعلنت هيئة النقل العام انها سوف تقوم بإحلال اسطول النقل ورصدت لذلك التدابير النقدية وقامت بالفعل بالاحلال علي مراحل بإجمالي1100 اتوبيس علي3 سنوات. ولكن لي بعض الاقتراحات التي شاهدتها في دول ليس لديها مثل هذا العدد الضخم من الركاب ولايوجد عندها نسب التلوث والضوضاء المرتفعة والاختناقات المرورية مثل مانعاني منه وهي لماذا لاتقوم الهيئة باستخدام عدد من الاتوبيسات المحورية, وهو عبارة عن اتوبيسين مرتبطين مفصليا وبمحرك واحد وسبق ان كان يسير مثل هذا الاتوبيس في شوارع المحروسة في اوائل السبعينيات ومن مزاياه انه ينقل عددا ضخما من المواطنين دفعة واحدة ويمكن توجيهه في المناطق المكتظة بالسكان والتي لايوجد بها وسائل مواصلات كافية, والخطوط الطويلة في كل انحاء العاصمة مع وضع المقاعد علي شكل خطين متوازيين من جوانب الاتوبيس كما ان تكلفته اقل من تكلفة اتوبيسين منفصلين وبالتالي فان انبعاثاته من العوادم والضوضاء اقل. كما يمكن توفير عدد من الاتوبيسات المكيفة وبدلا من انتظار المواطنين لهذه الاتوبيسات يقوم مسئولو الهيئة بالتوجه الي الشركات الخاصة والعامة خاصة الشركات التي لايوجد بها اتوبيسات لنقل موظفيها ويتم تسويق هذه الخدمة لهذه الشركات مقابل رسم غير مبالغ فيه ومن خلال هذه التجربة سوف يتم تخفيض عدد السيارات التي تجوب الشوارع الرئيسية, وبالتالي انخفاض نسب التلوث من العوادم والمفقود في ساعات الذروة من المواد البترولية التي يمكن الاستفادة منها بتصديرها كما ان الشوارع سوف تتسع نسبيا نتيجة لانخفاض عدد السيارات التي يتركها اصحابها عند ذهابهم الي مقار اعمالهم ويمكن الاستفادة من هذه الاتوبيسات بعد نقل الموظفين في نقل المواطنين علي خطوط محددة. كما يمكن تعديل بعض الميكروباصات لخدمة رجال الاعمال بحيث تتوافر بالميكروباص مقاعد رحيبة ومائدة صغيرة بها وصلة كهربائية وخدمة الانترنت ويمكن طيها بسهولة مع استحداث خدمة التوصيل بالتليفون بحيث يستطيع عدد من رجال الاعمال الاشتراك في نفس الخطوط الرحالة والنزول والعودة في اماكن متفق عليها مع مندوب الهيئة وتكون هذه الخدمة متاحة خلال ساعات العمل اليومية وكلما زاد عدد المستخدمين زاد الطلب وانخفض الزحام والعوادم وانخفص وقت زمن الرحلة الواحدة كما يمكن تشغيل عدد من المواطنين سواء كانوا اصحاء او معاقين في خدمة الرد علي التليفونات وتوفيق عدد من رجال الاعمال في رحلة واحدة تتوافق اماكن زيارتهم مع بعض كما يمكن تشغيل خطوط الترام المخزنة في مخازن الهيئة في كل المجتمعات العمرانية الجديدة والمدن وربط محطاتها النهائية بمواقف الاتوبيسات. وليد إبراهيم سيد