متابعة: محمد شومان علي الرغم من أن عمره لم يتجاوز ال91 عاما الا انه ارتبط عاطفيا بجارته وكان ينوي الزواج منها ولكن اسرته رفضت لانه مازال طالبا جامعيا ومع استمرار رفض الاسرة لتلك الزيجة تزوجت الفتاه من محاسب ولكن زوجها سافر إلي إحدي الدول العربية للعمل بعد3 اشهر من زواجهما وترك العمل باحدي الشركات الخاصة بمدينة اكتوبر ولكن سرعان ما بدا الشاب يتصل تليفونيا بمحبوبته السابقة وطلب منها ان تعود اليه مرة اخري وعندما اصر علي ان يراها ظلت لفترات طويلة ترفض ذلك ولكن سرعان ما استجابت لحبها الاول فالتقيا في عدد من الاماكن المطلة علي نيل القاهرة وبعد مرور اكثر من شهرين طلب منها ان يحضر اليها بشقتها التي تقيم فيها بفردها منذ سفر زوجها وبالفعل بدات توافق علي حضوره اليها وتعددت اللقاءات بينهما في تلك الشقة حتي اصبحا لا يستطيعان ان يمر يوم دون أن يري كل منهما الاخر ولكن بدا الشك يساورها بانه يضمر في نفسه شيئا لها فاكتشفت انه كان يقوم بتصويرها اثناء وجودهما بالشقة وبعد اكثر من عشرة ايام من تلك اللقاءات طلبت منه الا يحضر اليها مرة اخري لكنه رفض وهددها بانه صورها بكاميرا فيديو وسوف يخبر زوجها بذلك فجن جنونها وبدات تفكر في حيلة للتخلص منه لكنه حضر الي شقتها وهددها باظهار تلك الفيديوهات بالمنطقة التي تسكن فيها ولكن سرعان ما بدأت تفكر في التخلص منه خوفا من ان يفضحها بين اقارب زوجها خاصة وانهم يحضرون اليها بصفة مستمرة بعد سفر زوجها كما انها قامت باخبار3 من ابناء خالها بقصتها مع هذا الشاب فقرروا التخلص منه حتي تستطيع ان تعيش مطمئنة فقامت باستدراجه الي شقتها وما ان حضر حتي قام الاشقاء الثلاثة بتخديره بعد تهديده بالسلاح وخوفا من ان يقوم احد باكتشاف امرهم قاموا بوضعه داخل جوال وصعدوا الي اعلي العمارات السكنية والتي مازالت تحت الانشاء وقاموا بافاقته وظلوا يعتدون عليه بالضرب ووعدهم بالا يعود الي ذلك مرة اخري لكنهم كانوا قد عقدوا العزم علي التخلص منه فظلوا يعتدون عليه بالضرب وحاول الهروب منهم من اعلي تلك العمارة فما كان منهم الا ان انتقموا منه شر انتقام فقاموا بالقائه من الطابق السادس ليتحول الي اشلاء وقام الاهالي بابلاغ اللواء كمال الدالي مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة الذي امر بتوجيه العميدين جمعه توفيق رئيس مباحث الجيزة ومحمد عبدالتواب مفتش المباحث الي مكان الحادث وتم التعرف علي جثة القتيل وتحديد شخصيته وامر اللواء محمود فاروق مدير مباحث الجيزة بتشكيل فريق بحث لسرعة التوصل الي مرتكبي تلك الجريمة البشعة التي اذهلت المارة بالشارع عندما شاهدوا المجني عليه يلقي من اعلي العمارة ومرتكبو الجريمة يهربون وسرعان ما التقط العميد عزت عرفة مفتش الامن العام خيطا بان المجني عليه كان له علاقة بسيدة متزوجة وان اقاربها كانوا وراء تلك الجريمة ولكن استطاعوا الهرب وتوجهت قوات الامن الي منزل السيدة التي اعترفت تفصيليا بأنها اتفقت مع ابناء خالها علي ان يقوموا بتخليصها من هذا الشاب الذي حول حياتها الي جحيم واراد ان يطلقها من زوجها وظل يهددها بانه سوف يخبر زوجها وهو ما جعلها تلجا اليهم ولكنها لم تعلم انهم سوف يقتلونه وكانت تريد فقط ان يبعدوه عنها ولكنهم نفذوا جريمتهم بعد ان حضروا الي الشقة والذهاب به الي تلك العمارة وقالت انا نادمة لانني كنت اثق فيه. ولكن في النهاية فان هذا هو ثمن الخيانة.