اصدر الرئيس محمد مرسي قرارا بالعفو عن الاشخاص الذين كانوا يحاكمون في قضية شهداء محمد محمود, وبناء علي قرار العفو قضت محكمة جنايات القاهرة بوقف السير في إجراءات الدعوي الجنائية.. والأسئلة التي تفرض نفسها هي: هل ثبت للرئيس أن هؤلاء الاشخاص أبرياء حتي يعفو عنهم؟ وإذا كان الأمر كذلك فمن هم المدانون بإرتكاب الجريمة؟ أما إذا كان قرار العفو بناء علي الرأفة أو الصفقة فإنني أذكر الرئيس ومستشاريه أن الرسول عليه الصلاة والسلام رفض العفو عن المخزامية التي سرقت وقال: والذي نفسي بيده لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها, فهذه هي أحكام الشريعة التي ينادون بتطبيقها.. وهتاف المتهمين في المحكمة برفض العفو مطالبين بالبراءة يدعو لعشرات الاسئلة.. ثم هل ستقيد القضية ضد مجهول؟ يحيي الابراشي