حرص الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار على التواجد بالمتحف المصرى بالتحرير منذ صباح اليوم الجمعة فى الذكرى الثانية لثورة 25 يناير. وتفقد إبراهيم حالة المتحف الأمنية والاطمئنان على سير العمل به، واستقباله للزوار وسط ما يشهده ميدان التحرير من مظاهرات واعتصامات دعت لها بعض القوى الثورية. ووجه إبراهيم خلال تواجده بالمتحف رسالة لزوار مصر من الأجانب أن مصر آمنة ومستقرة ترحب بزائريها، مدللا على ذلك بأن المتحف المصرى يفتتح أبوابه ويستقبل زائريه رغم وجوده فى بؤرة الأحداث بميدان التحرير، وراهن على أمن المزارات الأثرية طالما أن المصريين يحمونها، وأنه على ثقة من أن شباب مصر حريص كل الحرص على حماية آثار بلاده، كما عاهدناه دائما فى مثل هذه الظروف.
وأكد الدكتور محمد إبراهيم، خلال زيارته التى رافقه فيها عادل عبد الستار الأمين العام للمجلس الأعلى للاثار، والدكتور محمد الشيخة رئيس قطاع المشروعات، ووكيل شرطة السياحة والاثار، على أن جميع المزارات الأثرية، وعلى رأسها المتحف المصرى بالتحرير، تعمل بشكل معتاد، وتستقبل الوفود السياحية بشكل طبيعى فى مواعيد العمل الرسمية.
وأشار إلى أنه فى حال حدوث أية اضطرابات قد تشهدها المناطق المحيطة بالآثار فى ظل حالة الحراك السياسى التى تشهدها البلاد، سوف يتم اتخاذ الإجراءات الاحترازية حيالها على الفور، بما يكفل الحفاظ على الآثار والزائرين لحين استقرار الأوضاع.
وأكد وزير الآثار على التنسيق التام بين الوزارة وشرطة السياحة والآثار لتشديد الحراسة وتأمين مداخل ومخارج جميع المواقع والمتاحف الأثرية بكافة محافظات الجمهورية.
كان الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار شكل غرفة عمليات خاصة برئاسته وتضم جميع رؤساء قطاعات الوزارة لإجراء متابعة بصفة مستمرة مع كافة مديرى المواقع والمتاحف الأثرية للوقوف على الأوضاع الأمنية بها لحظة بلحظة.