سيطرت حالة من الضيق الشديد علي ركاب قطار871 المكيف الذي ينطلق من محطة أسيوطالقاهرة في الثالثة فجرا عندما فوجئوا بتوقف القطار في محطة منفلوط لمدة ساعة بعدما تبين لرئيس القطار أن القطار قد تحرك دون الخدمة الكمسارية فقام علي الفور بمخاطبة سائق القطار وأجبره علي التوقف في محطة منفلوط أول محطة يمر عليها وبالبحث تبين أن محطة منفلوط ليس لها خدمة قطارات فما كان من رئيس القطار إلا أن قام بالتخزين وانتظار القطار التالي له البورسعيدي والذي جاء حاملا الكمسارية وسط حالة من الضيق انتابت الركاب وحاولوا عبثا أن يقنعوه بالتحرك والاستعانة بخدمة من محطة المنيا, لكن دون جدوي, وقد تكررت هذه الواقعة للمرة الثانية خلال شهر. يقول أحمد كامل, أحد ركاب القطار خلاص الله يرحم السكة الحديد وأضاف هل يعقل أن يحدث ذلك وتساءل: كيف يتحرك سائق القطار دون أن يأخذ التمام بوجود الخدمة؟. محمد مصطفي محام وأحد الركاب قال: أنا عندي مقابلة للتعيين في النيابة وبهذه الكيفية ستضيع المقابلة وواصل ماحدث خطأ اداري يعاقب عليه القانون وسارع بالاتصال بشرطة النجدة لتحرير محضر بالواقعة. وقال سائق القطار إن ماحدث مهزلة وأنا قمت بدوري بتبليغ التفتيش لاتخاذ الاجراءات اللازمة حيال حالة الاستهتار المتفشية بين خدمات السكة الحديد وتابع قائلا: كنت واقفا في محطة أسيوط علي الرصيف المخالف بسبب تأخر القطار الذي يسبقني ومعروف فور تحرك القطار السابق ساتحرك وأضاف أنه وجد الاشارة مفتوحة وأن القطار كان متأخرا عن موعد قيامه فبدأت أتحرك بعدما تلقيت اشارة من عامل البلوك. من ناحيته علق المهندس محمد مهران مدير المنطقة الوسطي بهيئة السكة الحديد بمنطقة الوسطي بأسيوط سابقا بقوله إن مايحدث في السكة الحديد الآن من حوادث وكوارث ليس وليد اليوم وإنما نتيجة لتراكم سنوات من الإهمال حيث إن منظومة السكة الحديد قديمة جدا وتعمل بأدوات وأجهزة بدائية.