توقفت حركة قطارات الصعيد المتجهة الى القاهرة فور وقوع حادث قطار المجندين المتجه من أسيوط إلى القاهرة عند مدينة البدرشين بمحافظة الجيزة مساء أمس والذي كان يقل مجندين من محافظات أسيوط وسوهاج والوادي الجديد وأسفر عن مصرع 19 مجند وإصابة أكثر من مائة وعشرين . وتسبب توقف القطارات في ارتباك بقطاع السكة وتجمهر الركاب على أرصفة المحطات خاصة محطة محافظة أسيوط حيث أنها محطة رئيسية وينطلق منها عدد من القطارات المتجهة الى القاهرة ووقعت مشادات بين الركاب والعاملين بنوافذ بيع التذاكر بعد توجه الركاب لاسترجاع التذاكر واسترداد أموالهم وقدر المسئولين بالسكة الحديد خسائره بمئات الآلاف من الجنيهات.
في نفس السياق اصدر الدكتور يحي كشك محافظ أسيوط تعليماته بتوجه عدد من العاملين بإدارة العلاقات العامة بالمحافظة إلى محطة قطار أسيوط للتنسيق مع مسئولي السكة الحديد لمنع وقوع اى حالة ارتباك أو تجمهر بين ركاب القطارات بعد توقف حركة القطارات فى الوجه القبلي .
وقال الدكتور " كشك " أن المحافظة رفعت درجة الاستعداد تحسبا لوجود ضحايا أو مصابين من أبناء المحافظة ضمن الحادث مشيرا إلى أن مستشفيات وزارة الصحة ومستشفيات جامعة أسيوط مؤهلة لاستقال اى حالات طارئة . و نعى " كشك " الضحايا من المجندين المصريين الذين راحوا ضحية الحادث وقال نحتسبهم عند الله شهداء داعيا الله بالشفاء لكل المصابين .
من جانبه قال المهندس محمد مهران مدير الإدارة المركزية المنطقة الوسطي للسكك الحديدية ان لجنة هندسية من قطاع الوحدات المتحركة قد عاينت القطار قبل خروجه في السادسة من مساء أمس وأقرت بصلاحية القطار للسفر ودونت ذلك في سجلات الهيئة ، ونفى " مهران " ما تردد في بعض وسائل الإعلام بان القطار قد خرج من أسيوط غير مجهز أو مؤشر عليه وتابع ان أي قطار يخرج من محطته لابد ان تشرف عليه لجنة صيانة ولجنة كاملة لتبادل الإشارات مع السائق واخذ معلومات القطار وهذا ما حدث معه وأكد علي وجود دفاتر بالمنطقة تثبت ذلك وان القطار خارج من المحطة بعد أن أشرفت عليه اللجنة وقال ان ما أشيع إن القطار خرج مع ممارسة ضغوطات علي السائق كلام مرسل.