فندق جلوريا واحد من المباني التراثية القديمة في قلب المنصورة وتم انشاؤه عام1914 وأحد المباني ذات القيمة التاريخية والمعمارية الكبيرة حيث تم بناؤه علي الطراز التلقيطي الذي يجمع بين الطرازين النيو كلاسيكي والنيو إسلامي بدأت أجزاء منه في التساقط علي المنازل المجاورة وعلي الجيران الذين يقيمون في محيطه. مما سبب حالة من الخوف الشديد من انهيار الفندق فوق رءوسهم خاصة بعد واقعة انهيار عقار الإسكندرية. وقفت الوحدة المحلية لحي شرق المنصورة عاجزة عن اتخاذ أي إجراءات لهدم الفندق لأنه مسجل ضمن المباني المعمارية المتميزة بسجلات وزارة الثقافة وترفض الوزارة هدمه. القصة كما يرويها محمود أبو الحسن موظف بحي شرق المنصورة وأحد الجيران أنه كان يسكن مع أسرته في منزل بجوار الفندق ولكن خشية انهياره آثر الانتقال إلي مسكن آخر رغم أن باقي أفراد الأسرة لايزالون يقيمون بالمنزل. وقال أبو الحسن انه بعد صدور قرار ادارة التنظيم بالحي بإدخال هذه المساحة ضمن توسعة الميدان في حالة هدمه أصبح أصحابه لايعيرونه اهتماما لأنهم يعلمون أن هدم الفندق سوف يكلفهم مبالغ كبيرة هم في غني عنها وأن الحي يقف عاجزا عن الهدم لأنه يدخل ضمن المباني المعمارية المتميزة. وقال جمال عبد الشهيد رئيس الوحدة المحلية لحي شرق المنصورة ان الحي أصدر قراره بإخلاء الفندق من السكان والممتلكات لما تمثله حالة العقار من خطورة داهمة علي الأرواح والممتلكات, إلا أن جهاز التنسيق الحضاري بالوزارة رد في سبتمبر من عام2011 انه لايمكن إخراج العقار من كشوف الحصر إلا بعد اعتماد رئيس مجلس الوزراء بجداول الحصر الخاصة بمحافظة الدقهلية أولا وأن المحافظة أرسلت مرة أخري للوزارة ولكن ردها لم يرد بعد. وقال الدكتور مهند فودة المدرس المساعد بهندسة المنصورة وعضو لجنة حصر القصور والفيلات المتميزة ان هذا المبني التراثي له قيمة تاريخية ومعمارية متميزة ولذلك فإن أحدا لايستطيع تحمل مسئولية هدمه وازالته.