شعر: مجدي عبد الرحيم : لما تقابله أكيد راح تنشد وتحس بجد إنك شفته زمان وانه قريب م القلب خيط ممدود بالألفة بيسري.. مابينه وبينك مع إن دي أول مرة تشوفه يوم ورا يوم يتسرسب جوه مشاعرك وح تتأكد إن الحاسه السادسه مش بتخونك.. زي اصحابك.. ورهانك.. كان علي حق إنسان فعلا يتحب ..... لما حاولت تقرب منه.. كان سهل بسيط بحر ومفتوح ع الآخر بيساع كل العالم فيه يركن أي غريب.. يرتاح والناس ع الشط.. تفضفض.. وتسيب الهم.. الساكن جواها.. يجري ويا الموج والميه بتاخد الحزن بعيد تتخطي حدود الكون ترجع أحلام ورديه ..... لما قابلته آخر مره كان تعبان وبيهرب من عينك خايف يقلق قلبك.. ده ملاك مع إنه.. أكتر واحد ف الدنيا.. شاف أهوال والفرح عمره ما عدي.. ف يوم علي بابه ..... مش قادر تتخيل ح تعيش من غيره إزاي مع إن الموت.. مش يعني فراق والعمر محطات وانك مش أول.. ولا آخر راكب والرحلة مكتوبة عليك ..... صدقني ممكن تلاقيه.. ف جناح طيارة.. ورق.. ف إيدين عيل أو بيعدي الشارع.. مع ست عجوزه.. خايفه م العربيات أو علي باب مدرسه.. مستني يشوف الفرحه.. ف عيون الاطفال.. وقت المرواح أو في محطة مترو.. بيقول أشعار أو قدام عربية فول.. وسط الناس الشقيانه أو ف حديقة الحيوان.. بيعيش أسعد أوقاته أو واقف علي شط النيل.. وقت غروب الشمس أو ماشي ف العتبة.. الاوبرا.. القلعة.. السيدة.. شبرا.. ف شوارع عمرها ما تموت ولا خطوة رجله.. ح تبطل دب أما تقابله أكيد.. راح تنشد وتحس بجد إنك شفته زمان وانه قريب م القلب