هددت منظمات الاعمال المصرية بوقف التعاملات التجارية مع دول الاتحاد الاوروبي خلال الفترة المقبلة, في ظل التشدد والتعنت الذي تمارسه سفارات دول الاتحاد مع المصريين بصفة عامة ورجال الاعمال بصفة خاصة في منح تأشيرات الدخول لدول الاتحاد المعروفة باسم( شيجن). وحذرت اتحادات المستثمرين المصريين واتحاد الصناعات والغرف التجارية وبعض جمعيات التعاون مع اوروبا من تعاملات, السفارات الاوروبية مع المصريين حيث انها لاتطبق المباديء المنصوص عليها في اتفاقية المشاركة الاوروبية الي جانب تجاهلها قواعد ومبادئ حقوق الانسان تجاه المصريين. وقال السيد محمد فريد خميس رئيس الاتحاد المصري للمستثمرين في الاجتماع الذي عقد امس ان العلاقات التجارية مع اوروبا والتي يصل حجمها الي نحو27 مليار دولار مهددة بتراجع كبير, خاصة ان العديد من الشركات المصرية التي تضررت من تعنت السفارات الاوروبية قد قررت تحويل وجهتها الاستيرادية للآلات والمعدات من دول شرق اسيا والولايات المتحدة والتي تقدم تيسيرات هائلة لرجال الاعمال المصريين. وكانت سفارات بعض دول الاتحاد الاوروبي قد رفضت منح خبراء ومهندسي بعض الشركات المصرية تأشيرات دخول رغم دخولهم دول الاتحاد أكثر من مرة لاستلام خطوط. انتاج بمئات الملايين من الدولارات وفي هذا الصدد قال السيد جلال الزوربة رئيس اتحاد الصناعات المصرية ان موقفا جماعيا سوف يتخذ مالم تقم دول الاتحاد الاوروبي بتصحيح الاوضاع واحترام آدمية المصريين وتقديم تسهيلات لرجال الاعمال لدخول دول الاتحاد. وكشفت المناقشات التي دارت امس في الاجتماع الذي نظمه الاتحاد المصري للمستثمرين عن عدم تطبيق سفارات دول الاتحاد الاوروبي لابسط مباديء حقوق الانسان وان السفارات الاوروبية تعامل المصريين بصورة غير ادمية.. وفي هذا الاطار قال السيد محمد المصري رئيس اتحاد الغرف التجارية ان المصريين يطالبون بأن تكون المعاملة بالمثل. وسوف نحاول في اجتماع سوف يعقد خلال ايام حل هذه المعضلة مع دول الاتحاد الاوروبي وهو مايؤيده المهندس حسين صبور بضرورة التدخل النووي من مجلس الشعب ووزارة الخارجية للضغط علي الاتحاد الاوروبي حيث انه احيانا ماترفض السفارات منح التأشيرات دن ابداء الاسباب. وقد قرر الاجتماع الذي شارك فيه نحو150 من قيادات الاعمال تشكيل مجموعة عمل لمتابعة حل مشكلة التأشيرات مع وزارة الخارجية ومايحدث في السفارات الاوروبية.