كما استعرض المشاركون اهم المقترحات التي خرجت بصورة توصيات للمؤتمر والتي ركزت في مجملها علي ان يكون للمواطن المصري ايا كان في الداخل او الخارج كافة الحقوق بقدر ما عليه من واجبات تجاه الوطن والمساواة في المواطنة دون النظر للديانة او النوع وان يكون للمواطنين من مزدوجي الجنسية الحق في الترشح للمناصب السياسية ورئاسة الجمهورية و ان يكون للمصرين بالخارج جهة او وزراة تمثلهم علي المستوي السياسي والبرلماني وحق تأسيس الاحزاب للمغتربين والاعتراف بها داخليا,وفيما يخص المراة والطفل طالب المشاركون باحترام حقوق الطفل وعدم الزج به في سوق العمل دون سن18 عاما احتراما لحقه في التعليم الإلزامي المعترف به دوليا,واحترام حقوق المراة ومساواتها بالرجل مع احترام سن الزواج. وقد سبق مداخلات المحاضرين في المؤتمر كلمة لرئيس لم الشمل وليد الحريري قال فيها أن الهدف من هذا المؤتمر هو أن نناقش الدستور المصري في أطروحاته الأخيرة في عيون المغتربين ونطالبه بتفعيل دورنا كمغتربين في المشاركة الفعالة الإيجابية بالرأي والتوصية في صياغة دستور جديد لبلادنا الحبيبة يعبر عن مرحلتنا الحالية والمراحل المستقبلية وعن كل طوائفنا الفكرية والعرقية ويحافظ علي النسيج المتنوع الذي عهدناه في امتنا الحبيبة ثقافيا وعقائديا والذي اثري عقل وقلب تلك الأمة العظيمة عبر تاريخها الطويل. وتأكيد ان المغتربين عن الوطن هم جزء لا يتجزأ منه فنحن بعيدون عنه قريبون منه لانه يعيش بداخلنا وفنحن جزء لم ينفصل يوما عما تعيشه بلادنا من أحداث وتغيرات تمهيدية لمستقبل نأمله جميعا مزدهرا بالإنجازات, وانه وبعد ثورة الخامس والعشرين من يناير التي أعادت لقلوبنا بصيص الحلم وأشعلت فيها نيران الحب لوطننا الحبيب بعد أن تواري في حقبة من المظالم التي توالت علي المصريين في الداخل والخارج فكان لزاما علينا كمصريين عاملين في العمل العام الأهلي التطوعي الهادف للحفاظ علي تواصلنا كأبناء وطن واحد وثقافة واحدة أن نتفاعل بالإيجاب مع تلك الأطروحات الدستورية والتي تخصنا جميعا كمصريين وتخصنا نحن أيضا كشريحة مصرية مغتربة لنا الحق في أن نعلن عن آمالنا التي نأمل في تحقيقها في دستور جديد بعد ثورة مجيدة من خلال نظرة علمية من مهنيين وقانونيين مغتربين يعملون كسفراء عن امتهم في العالم أجمع. و أننا اليوم نعيش لحظات تمر في تاريخ امتنا كل بضعة عقود زمنية تطرأ عليها أحداث تجعلها ترتدي ثوبا مرحلي جديدا استكمالا لتاريخها الحضاري العظيم فلقد عجزنا عن ألا نعلن فيه كمغتربين عن آرائنا وتوصياتنا فيما تفضلت به النخبة الوطنية في بلادنا من طرح لمسودة سيطالب شعبنا بالاستفتاء عليها ونحن جزء لا يتجزأ من هذا الشعب. واشار الحريري الي المحاور التي تناولها المؤتمر قائلا تناولنا تلك الأطروحات بالمناقشة من خلال قانونيين علميين ومهنيين وحقوقيين ونشطاء.. آملين جميعا ان نخرج من خلالهم بتوصيات حقيقية بالصيغ القانونية وبالتوافقيات التنوعية الوطنية نرسلها حاملة آمالنا في الدستور الجديد في كل ما يخص شريحتنا المصرية المغتربة ومبادئ الحريات وحرية المراة في مجتمع ثار من اجل الحرية والعدالة والمساواة. و انتهي المؤتمر بتوصيات مصوغة قانونيا من أطروحات تهم المغتربين تم إرسالها ببيان رسمي من جمعية لم الشمل وجمعية البحر الأبيض المتوسط رعيتي الحدث الي كل من اللجنة التاسيسية ورئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء عبر الطرق الرسمية الدبلوماسية. شارك في المؤتمر لفيف من الضيوف من جمعيات أهلية ومن أبناء الجالية كما حضره القنصل العام ندا دراز والملحقون العسكري العميد محمد الدش والثقافي د. أمل الصبان والإعلامي د. جيهان النجار وعن المكتب الثقافي المصريد شريف خاطر, وجمعت طاولة المؤتمر الدكتور وجدي ثابت أستاذ القانون الدستوري بكلية العلوم السياسية جامعة' لاروشيل' بفرنسا, ود.يوسف هلال المحامي,ورفعت فودة المحامي ود.حاتم ياقوت ناشط سياسي ومن جمعية' لم الشمل'ومن الصحفيين الناشطين في الجالية المصرية شارك رشدي الشافعي ومنير حامد وتحدث عن محور المراة والطفل نيفين نجا وامال هلال وهما ممثلان عن جمعية الفرنسيين المصرية لحقوق الانسان,وادارت الحوار وشاركت فيه رئيسة جمعية البحر المتوسط د.جيهان جادو المحامية المتخصصة في القانون الاداري.