رحب وفد من ممثلي12 نقابة مهنية في أثناء استقبال الرئيس محمد مرسي لهم ظهر أمس بمقر الرئاسة بمصر الجديدة بالخطوات الأخيرة التي قامت بها الرئاسة, وصولا إلي حالة الاستقرار الدستوري والتشريعي. , وأشار الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إلي أن ممثلي النقابات الذين وصل عددهم إلي48 أيدوا الإعلان الدستوري الصادر قبل أيام. وأشار ياسر علي في تصريحات صحفية إلي أن الوفد طرح مشروعات مشتركة تسهم في نهضة مصر, وأيدوا عددا من الملاحظات حول أداء بعض المحافظين والمسئولين التنفيذيين. فيما أكد الرئيس مرسي للوفد النقابي حرصه علي تنمية سيناء وطرح جهود ورؤية الحكومة في هذا الشأن, وكذلك جهود القضاء علي الفساد, كما طالب الوفد النقابي بالإسراع في الاستفتاء علي الدستور, مشددين علي احترام القضاء. ودعت رئاسة الجمهورية إلي حوار مجتمعي حول المشهد السياسي الراهن, مؤكدة احترام حرية التعبير, وأشار المتحدث الرسمي إلي احترام كل وسائل الإعلام, مشيرا إلي أن الاختلاف أمر طبيعي, وأضاف: كنا محرومين من هذه الثقافة لأن سقف الحريات كان منخفضا, وتابع: وكل مواطن له الحق في التعبير عن رأيه بشكل سلمي. وردا علي سؤال عن احتجاب بعض الصحف الخاصة بعد غد الثلاثاء, وتسويد بعض الفضائيات لشاشاتها, قال د.ياسر علي إن حرية الرأي مكفولة للجميع, وكل يعبر بالشكل الذي يراه مناسبا, وللقوي الفاعلة في المجتمع أن تعبر عن رأيها كما تشاء. وحول لقاء الرئيس مرسي الأسبوع الماضي بالمجلس الأعلي للقضاء, أكد ياسر علي أن الرئيس يحترم السلطة القضائية, وأشار إلي أن البيان الصادر عن اللقاء كان بتوافق أعضاء مجلس القضاء الأعلي, وتمت صياغته بحضور جميع الأعضاء ونائب الرئيس المستشار محمود مكي, ثم عرض علي الرئيس مرسي ووافق عليه, ثم تم إعلانه. وحول حديث البعض عن العصيان المدني قال المتحدث الرسمي: إننا نحترم حرية إبداء الرأي, لكن نضع نصب أعيننا معدلات النمو التي تنخفض, ويجب علي الجميع التحرك صوب رفعة البلاد. وردا علي سؤال حول إنهاء الجمعية التأسيسية للدستور وأن مؤسسة الرئاسة تدخلت في هذا الشأن, قال علي: إن الرئاسة لم تتدخل بل إن الإعلان الدستوري منح التأسيسية فرصة شهرين إذا احتاجت للنقاش والمداولات, غير أن, المستشار الغرياني أعلن أن كل مادة استغرقت300 ساعة نقاش لأن كل اللجان تعمل بالتوازي, لكن الجمعية رأت أن الوقت مناسب وانتهت المناقشات, ثم طلب المستشار الغرياني تسليم مسودة الدستور.