دعا الفريق أحمد شفيق رئيس وزراء مصر الأسبق ومؤسس حزب الحركة الوطنية المصرية جموع الشعب المصري وقواه السياسية لمواصلة الإحتجاج والتظاهر السلمى والحشد في ميدان التحرير . وفي كل ميادين مصر غداً الثلاثاء لرفض الإعلان الدستوري الأخير ولتجديد العهد والوفاء لدماء شهداء ثورة 25 يناير الأبراروللدفاع عن حق الشعب المصري في الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية واكد شفيق فى بيان له اليوم أن الإعلان الدستوري الأخير الذي أصدره الرئيس محمد مرسي يمثل إغتيال للسلطات الثلاث (التشريعية – التنفيذية – القضائية) حيث لا يحق ولا يجوز لرئيس الجمهورية إصدار أي إعلانات دستورية على الإطلاق كما أنه لا يملك تقييد حق التقاضي، أو وضع أية موانع تحصن أعماله وقراراته.. (وذلك وفقاً للإعلان الدستوري الصادر في 30 مارس 2011 والذي انتخب على أساسه.
وقال شفيق ان الرئيس بإعلانه الدستوري الكارثي الأخير، قد وضع البلاد على فوهة بركان الغضب والسخط ليطيح بكل تلك التضحيات والأحلام وليسعى لتكريس دولة الإستبداد .وصناعة "فرعون جديد"! في سياق سياسات نظام حاكم يمارس الإقصاء والتهميش والسعى المحموم للإنفراد بالسلطة وصناعة القرار.
وتابع ان ما جرى ويجرى في اللجنة التأسيسية للإعداد للدستور خير شاهد ودليل مع ممارسات وتصريحات من مؤسسات الحكم وحزب الرئيس لا تخفى ضيق صدرها وإنزعاجها من أي فكر أو رأي معارض ، وتأتي بنود الإعلان الرئاسي الدستوري بمثابة خطوة استباقية لتكميم الأفواه ومصادرة الأراء وتدشين الإنفراد المطلق بالسلطة . وقال أن جموع الشعب المصري بكل فئاته وطوائفه وقواه وأحزابه ونقاباته وجموع مفكريه ومثقفيه وصحفييه وحصنه الحصين من رجال القضاء والقانون والمحاماه انتفضت لتعلن بوضوح وحسم رفضها القاطع لهذا الإعلان الدستوري الغاشم .