من الدروس الرائعة التي تواكب مناسبة الحج وما أكثرها نستخلص كيف يكون التعامل بين الابن وأبيه فقال تعالي: فلما بلغ معه السعي قال يابني إني أري في المنام إني أذبحك فانظر ماذا تري.. قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين(102) الصافات. وعلي النقيض من ذلك.. قال تعالي: وهي تجري بهم في موج كالجبال ونادي نوح ابنه وكان في معزل يابني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين قال سآوي إلي جبل يعصمني من الماء قال لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم وحال بينهما الموج فكان من المغرقين هود42 ..43 وعلينا ان نتأمل المعني في الحالتين.. في الأولي كان الخضوع من الابن لينفذ الأب أمر الله!! وكان جزاء الابن هنا أن قال الله تعالي: وناديناه أن يا ابراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين. إن هذا لهو البلاء المبين. وفديناه بذبح عظيم الصافات(104 107) إذن فهذا مصير عقوق الوالدين.. وهذا جزاء بر الوالدين. د.حسن العضمة طنطا