تهنئة أوجهها للمسلمين بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.. وكذلك للأخوة المسيحيين بمناسبة صوم الميلاد المجيد يوم 25 نوفمبر «16 هاتور».. أوجهها لشعب مصر كله.. إن الصوم تشريع إلهى أغراضه روحية، ولإقلال الرغبة فى العالم الدنيوى من أجل نيل التقوى والعتق من النار يوم الحساب، ولمنع الخطايا الدنيوية عن الإنسان.. إن الصوم يعنى صفاء الذهن والحكمة والاتزان.. إنه المدرسة التربوية لتهذيب الإنسان روحياً وترويض الذات كى يسير الإنسان فى هدى ربه.. إن لعيد الأضحى المبارك نفحات ربانية- قال الله سبحانه وتعالى فى كتابه العزيز فى سورة الصافات «.. قال يا بنى إنى أرى فى المنام أنى أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدنى إن شاء الله من الصابرين، فلما أسلما وتله للجبين، وناديناه أن يا إبراهيم، قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزى المحسنين، إن هذا لهو البلاء المبين، وفديناه بذبح عظيم، وتركنا عليه فى الآخرين، سلام على إبراهيم، كذلك نجزى المحسنين».. دعونا نعيش فى الأجواء الروحية النقية لهذه الأيام بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك وصوم الميلاد المجيد وما تخلقه هاتان المناسبتان من مشاعر سامية تصفى القلوب، وتطهر النفوس. نهلة طارق محمد أبوعلفة الإسكندرية [email protected]