انطلقت أمس أولي فعاليات حركة أحرار الشبابية, والتي تهدف الي تحقيق مفهوم الحرية أو التحرر بالمعني الشامل كما هو متجسد في منهج الإسلام الصحيح. وذكر البيان التأسيسي للحركة خلال حفل الافتتاح الذي أقيم في قلعة صلاح الدين الأيوبي أمس وسط حشود كبيرة من أعضاء الحركة المنتمين الي جميع التيارات السياسية من أنصار حمدين صباحي وأنصار الشيخ حازم أبوإسماعيل وأنصار أبوالفتوح والبرادعي. وصرح محمد عادل أحد أعضاء الحركة لالأهرام بأن الهدف الرئيسي من تأسيس الحركة هو توعية الشعب المصري بكل طوائفه ومعتقداته للتحرر من الهيمنة الغربية, وإيجاد أمة متحررة قرارها نابع من داخلها لا يحكمها أحد من خارجها ولا يتحكم عدوها في اقتصادها ولا يضع عليها قيودا, وذلك عن طريق اتباع منهج الإسلام الصحيح, وتابع محمد عادل أن أحرار هي تيار شعبي ينبض بهموم الشارع ليست مجرد الحركة بالمعني الدارج لأي فصيل سياسي لكنها أسست لتكون أسلوب حياة للعزة والكرامة والتحرر من التبعية. وأكد محمد عادل أن الحركة تعتمد علي مبدأ إنكار الذات فلن ينسب تأسيس الحركة لفرد بل للمجموعة, ولن يستبد بإرادتها فرد ولن يتحدث باسمها فرد, ولن يخرج عمل ينسب إلي فرد بل للحركة ككيان, كما أكد استقلالية الحركة تماما عن جميع الهيئات والأحزاب والجماعات الدينية والسياسية, وأنها تتسع لكل أنماط المجتمع الفكري, وأضاف أن الحركة ترفض نهائيا تولي أي منصب سياسي رسمي, كما ترفض أيضا الدفع بأعضائها في أي انتخابات رسمية وكذلك لن تكون حزبا سياسيا.