أعلن الدكتور عبد الله بركات الأستاذ بجامعة الأزهر أن خلافانتا الفقهية فيما مضى قبل الثورة إنما جاءت نتيجة الضغوط التي عاشها الأئمة والدعاة فى ظل نظام وحكومة الفرد التي حكمت البلاد والعباد ,أما وقد تحررنا من هذا النظام المستبد الجائر فلنا أن نتوحد ولا نفترق من منطلق المسئولية الدينية والوطنية التي اخترناها بإرادتنا الحرة . وأشار أن الأمانة تحتم علينا أن نحق الحق بأمر الله وان نأمن بأنفسنا من الفتنة بصدق من الله وطهارة من القلب . جاء ذلك خلال الندوة الأولى التي أقامها ائتلاف اتحاد الأئمة برئاسة الشيخ ماهر على جبر رئيس قطاع المساجد بمديرية أوقاف بنى سويف وجمعية رعاية الدعوة والدعاة برئاسة الشيخ محمد قرني المسيرى تحت عنوان " معا من اجل مصر" وبحضور الدكتور مصطفى رواش إمام مسجد بنى سويف الجديدة وجمع غفير من الأئمة والدعاة بالأزهر والأوقاف ببني سويف . وأكد الشيخ سيد عبود وكيل وزارة الأوقاف ببني سويف أننا مطالبين بالوحدة والتعاون فى ظل اختلاف الأفكار والرؤى والمزيد من التعاون من اجل الدعوة الإسلامية الصحيحة فجميع الحركات والدعوات المذهبية خرجت على سواعد الأزهر . وأضاف أن الأخوان المسلمين والسلف كلهم من نبت الأزهر الشريف ويجب علينا أن ننتبه للمخططات التي تدار حول الأمة الإسلامية وصلاح الدين الايوبى نقل المدارس الإسلامية للأزهر الشريف الذي تحمل عبء الدعوة في كل بلدان العالم فلندافع عن أزهرنا فالشيخ القرضاوى كان من أوائل الأخوان المسلمين وتم فصله من الجماعة ولم يتخذ اى موقف معاد لها بل على العكس حارب من اجل الأزهر والسلفية والجمعية الشرعية فى بلد يعتنق أهلها المذهب السني الرشيد . وقال أننا يجب علينا ألا نعود لمنهج التخوين الذي سار عليه العلمانيون ومن يحقدون على الإسلام والمسلمين فأسأوا للشيخ القرضاوى والإمام الغزالي وادعوا انه علماني وسبق أن شككوا في الإمام محمد عبده والراحل الإمام الأكبر جاد الحق على جاد الحق شيخ الأزهر السابق بالدعوة الرشيدة التي لا تعرف الفرقة والتحزب والانشقاق فحرية الرأي لا تفسد للود قضية.