كتب هاني عزت: أعلن حزب الحرية والعدالة عن عدم وجود تنسيق بين لجنته الاقتصادية وحكومة الدكتور هشام قنديل, أو مؤسسة الرئاسة , وأن الحكومة لا تنفذ برنامج الحزب الذي تبناه الدكتور محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية. وقال الدكتور محمد جودة عضو اللجنة الاقتصادية بالحزب ل الأهرام إن الحزب يحاول أن يجري اتصالات مع الحكومة لكنها تنفذ سياساتها وبرامجها الخاصة بها, وطالبها بتحمل مسئوليتها تجاه المواطن, وتلبية مطالبه. وأضاف أن الاقتراض أصبح ضرورة في ظل عجز الموازنة ونقص السيولة, والاقتراض من صندوق النقد الدولي يكلف فائدة1%, وهي أقل بكثير من الاقتراض المحلي الذي يكلف فائدة16%, وهو أسرع وسيلة لحل عجز الموازنة, وأن هناك حلولا أخري مثل الضرائب التصاعدية وإعادة هيكلة الموازنة العامة, ولكنها حلول ستأخذ وقتا. وأوضح ان تصريحات الرئيس محمد مرسي بأنه لن يرضي أن يأكل المصريون ربا متسق تماما مع ما يؤمن به الرئيس, لكن لا يمكن التخلص من القروض في الوقت الحالي, نظرا لحجم الدين العام الذي بلغ1350 مليار جنيه مصري, والذي يكلف الخزانة العامة سنويا ما يقرب من230 مليار جنيه فوائد. وفي الوقت نفسه, ذكر جودة أنه ليس هناك إلغاء للدعم, لكن إعادة هيكلة لضمان وصوله لمستحقيه, لأن70% من الدعم يذهب لكبار رجال الأعمال والسماسرة والبلطجية, وأن الحزب وضع خطة لإعادة هيكلة فنية للدعم في مجال الطاقة, بما يوفر45 مليار جنيه. وأشار إلي ان خطة هيكلة الدعم ستأخذ وقتا يتراوح من3 إلي5 سنوات, وأن الدعم ثلاثة أنواع دعم الطاقة ودعم السلع الأساسية ودعم برامج الرعاية الاجتماعية.