التمييز بين الريف والمدن مازال مستمرا بالشرقية في مختلف الخدمات ومنها التعليم وهاهي الصور تتحدث عن نفسها ولا تحتاج لتعليق: فالاولي لمدرسة بمدينة الزقازيق. وهي جمال عبدالناصر الثانوية للبنات مثلها مثل العديد من مدارس المدينة تتجمل مرتين قبل بداية الدراسة ومرة اخري في منتصف العام الدراسي ولانها دائما مقصد زيارات المسئولين في حين تشير الصورة الثانية لمدرسة زين الابتدائية التابعة لادارة الحسينية ومازال سقفها مغطي بالبوص وجدرانها بالطوب الأخضر اللبن وبلا فناء او باب للمدرسة يحمي الاطفال حتي يشعروا علي الاقل أنهم داخل مدرسة فهل سقطت تلك المدرسة من خريطة التربية والتعليم وبعد ذلك نطالب بعدم الهجرة من الريف الي المدينة. ونتساءل الي متي سيظل هذا التمييز رغم ان جميع القيادات السياسية والتنفيذية والشعبية تطالب بالاهتمام بالقري وتنمية اهل الريف. وفي النهاية نطمئن المسئولين بالشرقية الي عدم استطاعة وزير التربية والتعليم الذهاب الي مدرسة زين حيث تقع في اطراف المحافظة.