في لقاء مع محمد سليمان أول مذيع يجري حوارا مع رئيس الجمهورية علي شاشة التليفزيون منذ توليه الرئاسة قال: كان حلم بالنسبة لي أن أتحدث مع من يحكمنا بعد ثورة يناير وأدرس وأتابع كل التفاصيل في مصر منذ 4 شهور سواء في السياسة الدولية أو الاقتصاد أو العلم أو الصحة أو التعليم وغيرها من المجالات. وكان في ذهني قبل أن أجري الحوار مع الرئيس محمد مرسي, كيف أجرت الإعلامية همت مصطفي حواراتها مع الرئيس الراحل السادات وأوبرا ويمفري وحواراتها مع الرئيس الأمريكي أوباما وشاهدت وتابعت كل هذه الحوارات من اجل لقائي مع الرئيس كأول مذيع يجري حوارا مع رئيس الجمهورية المنتخب. واضاف: قمت بتغطية كل الحملات للمرشحين للرئاسة علي قناة النيل للأخبار قبل وفي أثناء العملية الانتخابية في مصر ومنها حملة الدكتور مرسي. واندهش محمد سليمان ونفي ما قاله زميله بالقناة علاء فياض انه ضد الثورة وقال: سأتقدم بشكوي ضده لأن ما قاله عار تماما من الصحة فقد كنت ومازلت اقوم بعملي علي أكمل وجه, ونقلت العديد من الفعاليات علي الهواء من ميدان التحرير بشفافية يشهد بها الجميع, ولم أعتد ان أدلي برأي في أي موقف فأنا اعرف دوري جيدا كمذيع ولا استعرض آرائي, وتقاريري وتغطياتي مصورة التي لا يمكن إنكارها. وعن تحضيره لهذا الحوار حيث انه معده ومقدمه قال: انني أعمل كمراسل للنيل للأخبار بالرئاسة مع زميل آخر لي بالتناوب علي التغطيات وقد استغرق تحضيري للقاء حوالي شهر قمت فيه بتعديل وتغيير وإثراء الأسئلة والمعلومات التي حاولت اختزالها في أسئلة محددة من أجل وقت الرئيس وحتي لا أطيل عليه. وعن شعوره في أثناء تقديمه لأول حوار مع الرئيس المنتخب قال: بالطبع كانت لدي مشاعر رهبة حيث كان عدد من حولي أثناء التسجيل لا يقل عن 40 شخصا ما بين فنيين وكل عناصر البرنامج وكان يدور في ذهني مخاوف كثيرة منها ان كلمة او جملة قد تؤدي الي الوقوع في مشكلة يمكن ان تكون محلية أو دولية ولكنني تغلبت علي ذلك بالتركيز الشديد, واعتقد انني لو قدر لي وقدمت الحوار مرة أخري فسأكون أفضل حيث ستتاح الفرصة لأتناول القضايا والموضوعات بشكل أعمق وأكبر. وعن مونتاج الحوار قال: لم يتم مونتاج كلمة واحدة أو إجراء أي تعديل فقد كان الحوار طبيعيا وتلقائيا وكل ما سألته للرئيس أجاب عنه وتم تسجيله وإذاعته. وعن العقبات التي واجهها لدي إجرائه للحوار مع الرئيس قال: الحمد لله ربنا سبحانه وتعالي هو الذي يسر الأمر لي فلم تفاجئنا عقبات أو نقص في الأجهزة الفنية أو مشكلات فنية أو تصاريح الفنيين كما تصورت, كما لم يتدخل احد من القيادات والرؤساء المباشرين او غير المباشرين في إعطاء توجيهات بمنع أي سؤال او مناقشة أي موضوع ولكنني انطلقت في الحوار بكل حرية لم يتدخل من أي شخص في أي كلمة ولم يرفض الرئيس الإجابة علي أي سؤال. وأضاف: ما يسر علي إجراء الحوار هو التلقائية المباشرة والشعور الإنساني الذي كسر حاجز الرهبة في أثناء الحوار. وفي النهاية أتمني ان يكون الحوار دوريا ومستمرا ليتناول كل الأحداث علي الساحة في مصر وانه يجري حاليا دراسة الموقف وإمكانية تقديم حوار في مكتب الرئيس بشكل دوري للمشاهدين ليكون همزة الوصل بين المواطن والرئيس. ..و20 إعلانا خلال الحوار 20 إعلانا و30 دقيقة فترة إعلانية حصيلة الحوار الذي أجراه التليفزيون المصري مع رئيس الجمهورية د.محمد مرسي كأول حوار يجريه بعد توليه الرئاسة وهو أمر لم تشهده شاشة التليفزيون المصري منذ فترة طويلة من حيث كم الإعلانات وعن ذلك يقول سعد عباس رئيس صوت القاهرة الوكيل الإعلاني للتليفزيون في اتصال به قبل سفره مع وزير الإعلام إلي دبي لبحث آفاق التعاون الدرامي: تم اجتذاب هذا الكم من الإعلانات يومي الخميس والجمعة وهي فترة إعلانية لم يشهدها التليفزيون منذ فترات ولذلك لدينا شعور بالتفاؤل في اجتذاب التليفزيون المصري مرة اخري للإعلانات التي غابت عنه كثيرا, وأضاف: رفضنا أيضا 7 إعلانات أخري رأينا أنها لا تتناسب مع الحوار وأخري طلبت البث بداخل حوار الرئيس كفواصل وتم انتقاء ما بث من إعلانات قبل وبعد الحوار ورفض الباقي.