هواية غريبة تمارسها المصرية للاتصالات بقصد أو بدون قصد عندما زرعت كبائن الاتصال التليفوني في شوارع القاهرة تحمل كل شيء ماعدا خاصية الاتصالات. بخلاف ذلك يواجه الزبزن بكميات من الأتربة والسماعات المجوفة والأسلاك الممزقة والشاشات المشوهة والحرارة الغائبة ولا غرابة بعد ذلك ان نجد المحمول وقد حقق أرقاما قياسية وأصبح في يد اصحاب الدخول المحدودة والمعدومة. لأن الشركة المحتكرة للاتصالات الارضية لا تشعر حتي الان بأن هناك منافسا جعلها تنادي علي المشترك للتليفون الارضي ان يشترك بأسعار زهيدة, طبعا ادار المشترك ظهره للأرضي وفضل المحمول, والغريب ان كروت المصرية للاتصالات راكدة ولا تجد مشتريا لان الكبائن معطلة.