كتب – عبد الحميد صبرى ومنى حمدى : منحت محافظة القاهرة جميع شركات الاتصالات خاصة ميناتل التابعة للمصرية للاتصالات وشركة رينج مهلة أخيرة للانتهاء من صيانة وتجهيز كبائن التليفونات أو رفعها فى حالة عدم الاحتياج إليها. وهددت المحافظة انها ستقوم فور انتهاء المهلة برفع الكبائن والتحفظ عليها بمخازن الأحياء وإعادة إصلاح الأرصفة وترميمها. من جانبة اكد المهندس عماد الازهرى ان الشركة بدات رفع بعض كبائنها ببعض المناطق تنفيذا لتعليمات المحافظة تمهيدا لتطويرها واعادة توزيعها مرة أخرى ونوة الى وجود خطة لدى المصرية للاتصالات للاستفادة من الى وجود خطة لإعادة توزيع الكبائن الجديدة فى المستشفيات والجامعات بالاضافة الى توزيعها بقية المحافظات و خاصة محافظات الوجه القبلي . واشار الازهرى الى ان قطاع الكبائن العامة واجة مشكلات عديدة الفترة الاخيرة بسبب انخفاض مكالمات المحمول بدرجة كبيرة مما هدد هذة الصناعة على المستوى العالمى مشيرا الى ان هناك عدد كبير من الشركات تخلى عن استثماراتة فى هذا المجال من ناحية اخرى يتصدر اعلان الشركة على موقعها الالكترونى مقولة قد تشعر أن عهد الكبائن العامة قد مضى بسبب هجوم التليفونات المحمولة و لكن عدداً كبيراً من المحللين يرون عكس ذلك !! ويمكنك أن تتمتع بمزايا وجود كابينة عملة في مقر عملك مجاناً كما ستحصل على خصم قدره 5 % على أسعار الكروت . وعلى المستوى العالمى مازال قطاع الكبائن العامة محتفظا بصوتة العالى فى الدول الاوربية كبريطانيا التى اعلنت مؤخرا بانها بصدد تركيب كبائن عامة متعددة الواسطة Multimedia والتي تمكن الناس من قراءة بريدهم الإلكتروني او ارسال رسائلهم عبره والتجوال عبر شبكة الانترنت اينما كانوا في انحاء بريطانيا. واواخر هذه السنة ستوصل هذه الكبائن بخطوط رقمية وبنطاق عريض بسرعة 512 كيلوبيت في الثانية مما يتيح لمالكي المواقع اسقاط صور الفيديو عن بعد مما يفيد في نقل اهم مباريات كرة القدم او الاعلانات المصورة. وستتوفر هذة الكبائن على الطرق العامة وفي مراكز التسوق ومحطات سكك الحديد والميترو والباصات والمناطق السياحية، ووسط المدن والفنادق والمستشفيات والحانات والمطاعم والمطارات والمناطق السكنية والريفية. واستغرق المشروع خمس سنوات لنقل الهواتف العامة من هواتف صوتية فقط الى هواتف متعددة الواسطة وفى فرنسا تعمل شركات الكبائن العامة من خلال اتفاقية بين الشركات ومسئولين الاتصالات على توحيد الكروت الخاصة بها فى جميع المدن وتستهدف هذة الكبائن محطات المترو والاتوبيس ويفضل معظم الفرنسيين استخدامها عن المحمول فى الشوارع كما ان الكبائن التى تعمل بالعملات مازالت تحتفظ بمكانها نتيجة العروض التى تقدمها .