كتب : محمد أبو الخير يترقب الجميع داخل الأسرة الكروية التطورات الجديدة علي خلفية استبعاد لجنة الطعون للمهندس هاني أبو ريدة عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم( فيفا) واللواء محمد عبدالسلام رئيس نادي المقاصة من الترشح في الانتخابات علي مقعد رئاسة اتحاد الكرة المقرر إقامتها11 اكتوبر المقبل بعدما كان يعتقد الكثيرون أن سباق الانتخابات سيكون حول من سيفوز بها وليس الخروج منها بشكل مفاجئ لم يتوقعه أحد خاصة ان المفاجأة تمثلت في استبعاد أبوريدة الذي لم يقض دورتين انتخابيتين متتاليتين كما تنص لائحة النظام الأساسي للجبلاية المعتمدة من الفيفا استنادا إلي انه كان معينا في الدورة قبل الماضية ثم منتخبا في المجلس المستقيل برئاسة سمير زاهر. اعتمدت لجنة الطعون الانتخابية في جميع حيثياتها علي لائحة النظام الأساسي فيما عدا حالة أبو ريدة التي اعتمدت فيها علي القانون المصري وهو مخالف للائحة النظام الأساسي والفيفا كما هو معروف لا يعتمد إلا علي لائحة النظام الأساسي المعتمدة منه, وهناك تساؤلات طرحتها قائمة أبو ريدة منها هل تطبق بنود المادة(30) الفقرة( د) من لائحة النظام الأساسي التي تنص علي ألا يكون المرشح قد تم انتخابه لدورتين متتاليتين في أي اتحاد رياضي وهذه الجزئية لا تنطبق علي هاني أبو ريدة حيث انه كان معينا لدورة2008/2004 والمدة الثانية بالانتخاب2012/2008 علي الرغم من انه أي أبو ريدة وتحديدا في دورة2008/2004 في سياق آخر تسلم مجدي شمس الدين مراقب الانتخابات من قبل الفيفا تقريرا من المهندس محمد عادل رئيس اللجنة الانتخابية قال فيه سبق ان اصدرنا قرارنا بقبول أوراق ترشيح هاني ابو ريدة واستبعاد المرشح سميح ساويرس لتقديمه أوراقه ولكن لجنة الطعون قامت باستبعاد أبو ريدة وقبول أوراق سميح ساويرس رغم ان هذا مخالف للائحة النظام الاساسي لاتحاد الكرة. وعلي ضوء هذه التطورات فقد تلقي الفيفا كل التفاصيل الأخيرة ليصدر قراره علي الأكثر يوم الاثنين المقبل. أما اللواء محمد عبدالسلام المرشح المستبعد من الانتخابات علي منصب الرئيس فقد استقرت قائمته علي المضي قدما في طريق الطعن في القضاء في محاولة لعودته للانتخابات مرة أخري بعد ابعاده بداعي عدم استكماله دورة في رئاسة نادي المقاصة.