الحديث دائما عن الكرة الجزائرية يقترن بذكر اسم النجم العالمى رياض محرز لاعب مانشيستر سيتى وأفضل لاعب إفريقى فى 2016، والملقب ب«ثعلب الصحراء» والذى وُلد فى 21 فبراير لعام 1991بمدينة ساركلاس الفرنسية، التى تبعد 10 أميال عن شمال العاصمة باريس، وتعود والدته لأصول مغربية ووالده لأصول جزائرية.. وبدأ مسيرته الكروية فى أندية صغيرة بفرنسا ولعب عام 2009مع أواسط نادى كويمبر بمدينته،لينتقل بعد ذلك الى فريق الشباب بنادى لوهافر موسم 2010/2011 والذى تألق بين صفوفه لينضم للفريق الأول ليتلقى عام 2014، العديد من الاتصالات من أندية فرنسية وألمانية وإنجليزية لينضم لنادى ليستر سيتي، كما تلقى عرضا للعب باسم المنتخب الفرنسى ولكن صاحب الأصول الجزائرية رفض وفضل الانضمام لمنتخب الخضر. رياض محرز دخل تاريخ الدورى الإنجليزى من أوسع أبوابه بعد أن أصبح العربى الوحيد الذى يتوج بلقب «البريميرليج» مرتين مع فريقين مختلفين هما ليستر سيتى موسم 2015-2016، ومانشستر سيتى الموسم الحالي. كما واصل محرز كتابة التاريخ مع السيتى الذى ضمه الصيف الماضى مقابل 60 مليون جنيه إسترليني، فى صفقة جعلته أغلى لاعب عربى وإفريقي، كما أنه من ضمن أغلى 11 لاعبا فى الدورى الإنجليزى من حيث الراتب الأسبوعي، حيث يتقاضى راتبا أسبوعيا قدره 227 ألف دولار بعد أن أصبح الدولى الجزائرى البالغ 28 عاما، أول لاعب عربى يفوز بكل الألقاب المحلية فى إنجلترا،مع الفريق السماوى وهي، الدرع الخيرية الإنجليزية، وكأس الرابطة الإنجليزية، والدورى الإنجليزى الممتاز، وأخيرا كأس الاتحاد الإنجليزي، كما أنه أول لاعب عربى يسجل ثلاثة أهداف «هاتريك» فى البريميرليج. وبالرغم من كل الألقاب والجوائز، التى حصدها محرز فى الدورى الانجليزي، إلا أنه لم ينجح فى قيادة الخضر لمنصات التتويج الإفريقية بالرغم من اختياره كأفضل رياضى جزائرى لعام 2018، وهى الجائزة التى تمنحها اللجنة الأوليمبية الجزائرية وشارك محرز مع منتخب الجزائر، فى بطولتى كأس الأمم الإفريقية، عامى 2015، 2017، كما يشارك معهم فى النسخة الحالية التى تستضيفها مصر، والتى يلعب خلالها الخضر فى المجموعة الثالثة التى تضم منتخبات السنغال وتنزانيا وكينيا، وحقق المنتخب الجزائرى الفوز فى أولى مبارياته على كينيا 2-صفر أحرزهما بغداد بونجاح ورياض محرز. الضغوط التى تعرض لها النجم الجزائرى من قبل جماهير محاربى الصحراء ،جعلته يخرج عن صمته،حيث أكد أنه لا يبحث عن أى ألقاب فردية،وأنه يشعر بالفخر لحمل شارة قيادة الجزائر، وأن كل هدفه هو خدمة منتخب بلاد هو قيادته لمنصات التتويج.