عواصم العالم- وكالات الأنباء- أثينا- عبد الستار بركات: احتشد أمس عشرات الآلاف من المتظاهرين في40 مدينة يرتغالية احتجاجا علي سياسات التقشف الجديدة التي فرضتها الحكومة بموجب خطة الإنقاذ التي وضعها الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي. وانطلقت المظاهرات منددة برئيس الوزراء البرتغالي بيدرو باسوس كويلو بسبب خفض الإنفاق وزيادة الضرائب فضلا عن رفع مساهمات الضمان الاجتماعي للعاملين من11% إلي18% من أجورهم وطالبوا باستقالة حكومة يمين الوسط بزعامة باسوس كويلو. كما احتشد المتظاهرون أمام مكاتب صندوق النقد الدولي وهتفوا اخرج من هنا, صندوق النقد الدولي هو الجوع والبؤس, ورشق المحتجون بالطماطم وزجاجات البيرة علي مكتب صندوق النقد في لشبونة. وانتهي التجمع الحاشد عند ميدان إسبانيا الفسيح قرب السفارة الأسبانية لإبداء التضامن مع المحتجين في إسبانيا بعد أن تجمع عشرات الآلاف في العاصمة مدريد أمس الأول- السبت- احتجاجا علي تخفيضات الإنفاق والزيادات الضريبية وعلي صعيد آخر, تجمع آلاف المدرسين المضربين عن العمل في شيكاجو بالولاياتالمتحدة لمواصلة الضغط علي رام ايمانويل رئيس بلدية شيكاجو للتوصل لاتفاق مع الاتحاد الممثل لهم لإنهاء إضراب أدي إلي إغلاق ثالث أكبر منطقة مدرسية في الولاياتالمتحدة منذ أسبوع. في غضون ذلك, ذكر تقرير أوردته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أمس أن البنك الأمريكي وبنكجي بي مورجان من بين عدة بنوك أمريكية تخضع للتحقيقات بسبب مزاعم بمخالفات تسببت في غسل أموال الإرهابيين وتجار المخدرات. وتتهم السلطات الفيدرالية الأمريكية البنوك بأنها فشلت في رقابة المعاملات المالية النقدية في فروعها والتي من الممكن أن تكون سهلت للمجرمين تورطهم في عمليات غسل الأموال. وعلي الرغم من عدم اكتمال التحقيقات, فإن السلطات بدأت في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد بنك جي بي مورجان وتشمل أمرا محتملا بوقف أنشطة المعاملات البنكية.