نظم أكثر من 150 ألف برتغالي مسيرة ضد الزيادات المزمعة في الضرائب، مما يهدد الإجماع وراء إجراءات التقشف التي فرضتها خطة الإنقاذ، والتي وضعها الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي. وطالب المحتجون باستقالة حكومة يمين الوسط، وكتب على إحدى اللافتات في العاصمة لشبونة: "أوقفوا هذه الحكومة قبل أن توقف البلد".
وتجمع أكثر من 100 ألف شخص في طريق ريبابليكا الرئيسي والشوارع القريبة، وساروا أمام مكاتب صندوق النقد الدولي، الذي طوقته شرطة مكافحة الشغب، ورشق البعض المبنى بالطماطم والزجاجات.
وانتهى التجمع الحاشد، عند ميدان إسبانيا الفسيح قرب سفارة مدريد، لإبداء التضامن مع المحتجين في إسبانيا، بعد أن تجمع عشرات الآلاف في العاصمة مدريد، في وقت سابق أمس السبت، احتجاجا على تخفيضات الإنفاق والزيادات الضريبية.