بعد الفوز الساحق الذى حققه حزبه "بهاراتيا جاناتا" فى الانتخابات التشريعية الهندية، أدى ناريندرا مودى اليمين الدستورية أمس كرئيس لوزراء البلاد لفترة ولاية ثانية بالقصر الرئاسى فى نيودلهى. وحضر مراسم أداء اليمين الدستورية نحو ستة آلاف ضيف، من بينهم قادة كل من سريلانكا وبنجلاديش ونيبال وبوتان وتايلاند، فضلا عن أعضاء مجلس الوزراء الهندى، وراهول غاندى وسونيا غاندى زعيما حزب« المؤتمر الوطنى الهندى« المعارض، ومجموعة من نجوم السينما والمشاهير. وكان مودى قد بدأ مراسم يومه بزيارات مختلفة لإحياء ذكرى المهاتما غاندى، مؤسس حركة الاستقلال الهندية، وآتال بيهارى فاجباى رئيس الوزراء وزعيم حزب بهاراتيا جاناتا السابق. كما زار النصب التذكارى للحرب الوطنية بالقرب من بوابة الهند. ومن المتوقع أن يبقى عدد من أعضاء الحكومة السابقة فى مناصبهم، باستثناء وزير المالية السابق آرون جايتلى الذى اختار الانسحاب بسبب سوء حالته الصحية. واستطاع حزب مودى الحصول على 303 مقاعد فى «لوك سابها»، مجلس النواب الهندى، مقابل 282مقعدا خلال انتخابات عام 2014 .