أجلت محكمة جنايات القاهرة أمس محاكمة 213 متهما فى قضية تنظيم أنصار بيت المقدس الارهابي لارتكابهم 54 جريمة تضمنت اغتيالات لضباط شرطة ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة إلى جلسة اليوم لاستكمال الاستماع الى مرافعة النيابة، صدر القرار برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين فتحى الروينى و خالد حماد. واستمعت هيئة المحكمة إلى مرافعة النيابة حيث وصفت المتهمين بأنهم متعطشون لسفك الدماء وإزهاق الأرواح البريئة وإنهم لا يتورعون عن فعل جرائمهم فى سبيل تحقيق إغراضهم التى لا تمت بتعاليم الإسلام فى شيء ، وتابع ممثل النيابة إن المتهمين كانوا يجتمعون لتحديد دور كل منهم قبل استهداف الأكمنة للهجوم كما اعترف احد المتهمين بان قتل افراد الأكمنة كان هدفه إرهاب رجال الشرطة ومنعهم من الوصول إلى سيناء والإسماعيلية والثأر لما حدث فى فض اعتصامى النهضة ورابعة العدوية . وسردت النيابة خلال مرافعتها واقعة تفجير مديرية امن الدقهلية فى ديسمبر 2013 وقالت ان التفجير تم على بعد 12 مترا من المديرية ، ونتج عن التفجير استشهاد 16 شخصا و 84 مصابا كما أوضحت النيابة فى مرافعتها الإضرار التى لحقت بالمقار المحيطة بمديرية امن الدقهلية فى ديسمبر من عام 2013 ومنها دار ابن لقمان ومقار لحزبى التجمع والأحرار وذكرت بان قيمة التلفيات بلغت 35 مليون جنيه إضافة إلى 40 مليون جنيه منشآت خاصة، وأكدت النيابة ان المتهمين كانوا يسرقون الأموال بغير حق لإنفاقها على المتفجرات المستخدمة فى أعمالهم الإرهابية ومنها واقعة سرقة نصف مليون جنيه من موظف البريد "احمد سلطان" إثناء اقتيادته دراجة بخارية لنقل الأموال إلى البنك وقاموا بسرقة الأموال منة بالقوة لدفعها فى شراء المتفجرات ،وتابع ان المتهمين قاموا باستهداف موكب وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم عن طريق انتحارى مستقلا سيارة مفخخة فى محيط شارع مصطفى النحاس وقام بتفجير السيارة ليقتل نفسه وآخرين ، كما قام المتهمون بزرع عبوتين ناسفتين فى كمينى شرطة مسطرد وباسوس ،كما أشارت النيابة إلى واقعة استهداف كنيسة العذراء والملاك ميخائيل بالوراق .