ما أن أعلن الاتحاد الإفريقى لكرة القدم (كاف) عن اختيار الملف المصرى وتفضيله على ملف جنوب افريقيا لتنظيم بطولة كأس الأمم الإفريقية فى نسختها 32 التى ستقام بالقاهرة فى الفترة من 21يونيو إلى 19 يوليو المقبلين، حتى أبدى الكثيرون مخاوفهم وشكوكهم من عدم خروج البطولة بالشكل الذى يليق باسم مصر، ولم تكن المرة الأولى التى يسند فيها ملف تنظيم البطولة لمصر، فقد نظمتها أكثر من مرة كان آخرها عام 2006 وفازت فيها بكأس البطولة، لكن المخاوف كانت بسبب عامل الوقت والظروف المحيطة بملف تنظيم البطولة بعد سحبها من الكاميرون لعدم جاهزية ملاعبها، فما بين الإسناد فى يناير2019 وانطلاق البطولة فى شهر يونيو المقبل فترة لا تزيد على 6 أشهر، وهى فترة زمنية قليلة وغير كافية لتنظيم بطولة بحجم البطولة الافريقية، التى تصنف البطولة الثالثة على مستوى المنتخبات بعد كأس العالم وبطولة الامم الاوروبية، إلا أن الطمأنينة سرعان ما سرت فى القلوب وتبددت المخاوف والشكوك وشعر المصريون بالتفاؤل، خاصة بعد النجاح المبهر والإخراج الرائع ودقة تنظيم حفل قرعة البطولة الذى أقيم تحت سفح الاهرامات وحضره وفود من دول العالم ونجوم بارزون فى عالم كرة القدم سواء من داخل القارة الإفريقية أو من خارجها. هناك جهود كبيرة تبذل واللجنة المنظمة تسارع الزمن لاستكمال الاستعدادات وتجهيز الملاعب وتوفير سبل الرعاية الكاملة للضيوف، خاصة بعد زيادة عدد الفرق إلى 24منتخباً لأول مرة وهو ما يعنى تلقائياً زيادة أعداد الوفود والمشجعين والزوار المتوقع حضورهم لمشاهدة المباريات، وكذلك القيام بجوالات داخل المدن والأسواق بالمحافظات التى تستضيف البطولة، مما يتطلب الاهتمام بالنظافة العامة والمحافظة على المظهر الحضارى. لمزيد من مقالات إبراهيم أنور