أكد الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضى أن اللجان العليا المشكلة من وزارات الزراعة والإسكان والتنمية المحلية والأجهزة المعنية لتحديد الأحوزة العمرانية للقرى ستنتهى من عملها خلال ستة أشهر، وذلك بعد دراسة الاحتياجات الفعلية للقرى والمدن بمعايير شفافة ومعلنة. ووضع وزير الزراعة حجر الأساس لمحطة إعداد التقاوى بحى الكوثر، موضحا أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يولى محافظات الصعيد اهتماما كبيرا لتحقيق التنمية المستدامة، لافتا إلى أن الوزارة لديها خطة للمساهمة فى تصدير وتسويق الإنتاج الزراعى لتلك المحافظات، مؤكدا ضرورة التركيز على إنشاء مشروعات للتصنيع الغذائى لتحقيق قيمة مضافة بدلا من تسويق الإنتاج خاما سواء مشروعات صغيرة أو متوسطة أو كبيرة، لتكون لدينا سلسلة من الإنتاج تحقق قيمة مضافة للمحاصيل التى تتميز بها كل محافظة من خلال التعاون مع المزارعين والمستثمرين. جاء ذلك خلال وضعه حجر أساس معهد بحوث صحة الحيوان بحى الكوثر التى رافقه فيها الدكتور أحمد الأنصارى محافظ سوهاج، كأول معمل مرجعى بالمحافظة بتكلفة ثمانية ملايين من الجنيهات للحفاظ على الثروة الحيوانية والداجنة، حيث كانت ترسل العينات لمحافظة الأقصر أو أسيوط. وقال الوزير إن الهدف من إقامة معامل صحة الحيوان الوقوف على الأمراض الوبائية التى تهدد الإنتاج الحيوانى والداجنى والسمكى والتعرف على الخطط المستقبلية للمعهد بما يضمه من معامل ذات كفاءة عالية. وأشار وزير الزراعة خلال زيارته محطة بحوث شندويل ومزرعة قطاع الإنتاج إلى أن محطة البحوث الزراعية قلعة من قلاع البحوث الزراعية على مستوى الجمهورية مقامة على 550 فدانا منها 220 فدانا مزروعة بالمحاصيل. كما قرر تشكيل لجان مركزية لمتابعة هذه المحاصيل بدءا من الحصاد حتى البيع فى مزادات علنية وعدم مشاركة من سبقت له المشاركة فى هذه اللجان. وأضاف أنه يتم تطبيق كل المعايير الدولية للخضر والفاكهة الخاصة بعملية التصدير. وفيما يتعلق بجزيرة قرامان بمدينة سوهاج، قال الوزير إنه يجرى التنسيق بين المحافظة ووزارتى الرى والتنمية المحلية باعتبارهم أصحاب الولاية لدراسة استغلالها فى إنتاج الصوب. وتفقد وزير الزراعة ومحافظ سوهاج أنشطة الرى الحقلى وافتتاح محطة الرى بقرية أولاد غريب بمركز سوهاج بتكلفة مليون جنيه بهدف توفير المياه لمساحة 65 ألف فدان والاستفادة من مساحات أراضي الترع والمساقى التى سيتم الاستغناء عنها وإقامة محابس بدلا منها.