نفت الإذاعة الجزائرية انعقاد المجلس الدستورى للبت فيما إذا كان الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لائقا للمنصب، تمهيدا لإنهاء فترة حكمه المستمرة منذ 20 عاما. وكانت وسائل إعلام جزائرية أشارت إلى اجتماع المجلس الدستورى الثلاثاء الماضى بعد ساعات من تصريح رئيس أركان الجيش الجزائرى الفريق أحمد قايد صالح، بأن حل الأزمة يكمن فى خروج الرئيس من المشهد لدواع صحية. لكن الإذاعة الرسمية الجزائرية ذكرت أن »المجلس الدستورى لم يجتمع حتى الآن للبت فى مصير تطبيق المادة 102 بشأن الحالة الصحية للرئيس«. وكان المتظاهرون قالوا إن تفعيل تلك المادة الخاصة بإعلان عدم أهلية الرئيس للحكم وشغور منصبه، غير كاف.