أجلت الولاياتالمتحدة جميع موظفيها الدبلوماسيين فى كاراكاس، وذلك بسبب الوضع المتدهور فى فنزويلا، معلنة فى الوقت نفسه إلغاء أكثر من 340 تأشيرة تعود لأفراد فى معسكر الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو بينهم 107 من الدبلوماسيين السابقين وأفراد عائلاتهم. وقال مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكى ، فى بيان، «إن هؤلاء الدبلوماسيين سيواصلون مهمتهم من أماكن أخري، حيث سيستمرون فى المساعدة فى إدارة تسليم المساعدة الإنسانية للشعب الفنزويلى ودعم الديمقراطيين الذين يقاومون الطغيان بشجاعة». وأضاف بومبيو إنهم يبقون أوفياء لمهمتهم القاضية بدعم تطلعات سكان فنزويلا إلى العيش فى ظل الديمقراطية وبناء مستقبل أفضل لعائلاتهم.وكرر بومبيو دعم واشنطن للرئيس الانتقالى خوان جوايدو، مؤكدا أن الإدارة الأمريكية «تتطلع إلى العودة ما إن يبدأ الانتقال الديمقراطي» فى فنزويلا. وحذر روبرت بالادينو المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية من أنه فى غياب السفارة «فإننا سنحمل الرئيس السابق مادورو وكذلك الجيش والأجهزة الأمنية الفنزويلية مباشرة مسئولية سلامة المواطنين الأمريكيين فى فنزويلا».