* جروس يضع خطة «عبور» نصر حسين داى.. كيف تدافع عن طريق الهجوم؟ تغادر القاهرة صباح غد، بعثة فريق الكرة الأول بنادى الزمالك فى طريقها إلى الجزائر استعدادا لمواجهة فريق نصر حسين داى فى إطار مباريات الجولة السادسة الأخيرة فى دور ال16 لبطولة الكونفيدرالية، ويحتاج الزمالك إلى نقطة واحدة فقط لحسم تأهله إلى دور الثمانية واستكمال مشوار البطولة بنجاح بعد أن تصدر المجموعة الرابعة برصيد ثمانى نقاط. ويختتم الجهاز الفنى لفريق الزمالك بقيادة جروس الإعداد الخاص بتلك المواجهة، فى آخر تدريب للفريق على ملعبه اليوم، قبل أن يخوض غدا مرانا خفيفا بعد الوصول إلى الجزائر على أن يؤدى مرانه الأخير على ملعب 5 يوليو بالعاصمة الجزائرية مساء السبت فى نفس توقيت المباراة. واختمرت فى ذهن جروس خطة اللقاء بعد أن شاهد أكثر من مرة مباراة الزمالك مع نصر حسين داى فى الجولة الثانية للبطولة ببرج العرب، ودراسة أهم مفاتيح اللعب فى المنافس وأسلوبه، ومن المتوقع أن يغير صاحب الأرض فى مباراة الأحد من أسلوبه وطريقته معتمداً على الضغط المباشر للوصول إلى الفوز الذى يبحث عنه ويضمن له التأهل للدور التالي، ومن هذا المبدأ بنى الجهاز الفنى للقلعة البيضاء خطته وأسلوبه فى هذه المباراة التى لن تكون دفاعية فقط وستحمل بعض التوازن الهجومي، خاصة أن من يدافع طول الوقت يدفع ثمن الأخطاء غاليا، ويمكن تلخيص فكر الجهاز الفنى للزمالك، فى السعى نحو خطف هدف يربك حسابات أصحاب الأرض ويصدر لهم التوتر، ووقتها سيكون هذا قمة النجاح فى خطة جروس. وشهد تدريب الزمالك حالة من الثقة والإصرار بين اللاعبين لعبور عقبة نصر حسين داي، وهناك حالة من التفاؤل الكبير بين اللاعبين انعكس على الأداء داخل الملعب فى التدريب حاول خلاله المدير الفنى توصيل فكرة الدفاع عن طريق الهجوم وعدم الانسحاب الإجبارى أمام المنافس. ومع اقتراب موعد المباراة قامت إدارة النادى برفع الروح المعنوية للاعبين من خلال منح اللاعبين مكافأة الفوز على جورماهيا وقدرها 50 ألف جنيه لكل لاعب، تنفيذا لوعدها السابق، مع إشعال حماس اللاعبين بوعد جديد فى حال العودة بتذكرة التأهل من الجزائر بمنح كل لاعب بالفريق مكافأة خاصة تصل ل100 ألف جنيه وقد تزيد. من جانبه، يعيش الفريق الجزائرى حالة من التوتر بسبب غياب اثنين من عناصره الأساسية، عبدالغنى خياط مدافع الفريق للإيقاف، كما يغيب فوزى يايا نجم الفريق للإصابة. وكان الاتحاد الإفريقى قد أسند إدارة المباراة إلى الحكم السنغالى ماجيتى نداي، ويعاونه الكاميرونى ألفيس جوى نيجوجو مساعدا أول، والبوركينى ساديو تياما مساعدا ثانيا.