يحتفل العالم باليوم العالمى للسمع والعناية بالأذن الذى يوافق 3 مارس من كل عام، للتشجيع على الكشف المبكر والتدخل لمنع فقدان السمع، حيث ان 360 مليون شخص يعانون فقدان السمع عالميا، طبقا لاحصائيات منظمة الصحة العالمية، وتتضامن الحكومة المصرية مع هذا اليوم باضاءة الأهرامات للتوعية بأهمية العناية بالصحة العامة،. ويؤكد د.أحمد محمد مصطفى أستاذ الأنف والأذن وعميد معهد السمع والكلام ضرورة التشخيص المبكر ثم العلاج المبكر لضعف السمع، عن طريق زرع القوقعة لكى يستفيد المريض، ويكون إنسانا عاديا فى المجتمع، وأن ذلك يكون فى ال 5 سنوات الأولى من عمر الطفل. وأضاف: انه فى خلال ايام معدودة سيصدر تشريع من مجلس النواب، بقيام المشروع القومى للمسح الشامل للسمع لكل المواليد لحمايتهم من الإعاقة السمعية، وذلك فى مكاتب الصحة، مشيرا إلى أن زواج الأقارب فى مصر هو السبب الرئيسى لمشاكل السمع وكثرة العيوب الخلقية فى الاذن. وتؤكد د.أميرة ماجد الشناوى أستاذة السمع والاتزان بطب قصر العيني، أن هناك تقريبا طفلا لكل 10 الاف يعانى مشكلة السمع، فالتشخيص والكشف المبكر، يسهم فى سرعة العلاج والتدخل الجراحى عند اللزوم. وصرحت د.سها مكى رئيسة جمعية طب السمع والاتزان، بأن مؤتمر الجمعية هذا العام يهدف الى تكثيف حملة التوعية بأهمية حاسة السمع وتأكيد الكشف المبكر والتدخل التأهيلى المناسب لضعف السمع عند الاطفال، لما له من دور رئيسى فى اكتساب اللغة والتعليم الجيد.