أكدت الدكتورة عزة كامل، المتخصصة في قضايا المرأة، على أن مصر من أوائل الدول المصدقة على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة "السيداو"، وتحمل التزامًا على تطبيقها، فهي موقعة عليها 1980 وصدقت عليها عام 1981. مصر من أوائل الدول المصدقة على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة وأشارت خلال اللقاء الحواري الموسع حول ضرورات وإمكانية الانضمام إلى الاتفاقيات والمواثيق والبروتوكولات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان ورفع التحفظات عن بعض بنودها اليوم الأحد، إلى أن هناك 30 مادة داخل الاتفاقية تركز على المساواة بين الرجل والمرأة، ووقع عليها 190 دولة من بينهم 20 دولة عربية، ولم توقع عليها 5 دول من ضمنهم الولاياتالمتحدةالأمريكية. تقريرًا سنويًا للأمم المتحدة وأوضحت أن أغلب الدول العربية الموقعة على اتفاقية سيداو لديها تحفظات بحجة الشريعة الإسلامية، باستثناء فلسطين وقعت دون تحفظات والمغرب رفعت كل تحفظاتها، مشيرة إلى أن الدول المصدقة على الاتفاقية ترصد تقرير مبدئي بعد عام ونصف من التصديق، ثم تقارير دورية كل 4 سنوات، وهناك تقارير استثنائية تطلبها اللجنة من بعض الدولة في موضوعٍ ما، كما تقدم اللجنة المعنية بالاتفاقية تقريرًا سنويًا للأمم المتحدة. وضع آلية للشكاوى وأشارت إلى أن بعد 20 عام من الاتفاقية أُسس برتوكول الاختياري ووضع آلية للشكاوى والتحقيق وحماية الأفراد المشتكين من الترهيب والابتزاز، الذي لم توقع عليه مصر. والجدير بالذكر، أن أطلق المجلس القومي لحقوق الإنسان، اليوم مع بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي لقاءاً حوارياً موسعاً تحت عنوان "تعزيز دوره كمنصة حوارية حول قضايا حقوق الإنسان"، وذلك بهدف فتح آفاق جديدة للتفاعل البنّاء بين المؤسسات الوطنية والمجتمع المدني، للوصول إلى توصيات عملية تدعم جهود مصر في تعزيز التزامها بالمواثيق الدولية وتطوير التشريعات الوطنية بما يتماشى مع المستجدات الحقوقية العالمية. شارك في اللقاء السفيرة مشيرة خطاب ، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ، الدكتور هاني إبراهيم ، الأمين العام للمجلس ، ممثلون من السلطات التنفيذية والتشريعية والمجالس الوطنية، خبراء من المجتمع المدني.